17 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ببلد الثلاثين مليون مواطن توجد فئة عظمى تدعم منتخبها الوطني بحب يهمها نجاحه وتفوقه وتخشى إخفاقه وانتكاسته، ومنتخبنا السعودي رغم الإخفاقات المتتالية بالعشر سنوات الأخيرة، والتراجع عن التأهل (شبه الطبيعي) الذي كنا قد اعتدناه أربع مرات متوالية بالوصول لنهائيات كأس العالم مثلنا العرب وأنفسنا بمستويات متفاوتة ولكن صوتنا المونديالي لم يخبُ إلا بآخر مونديالين 2010م/2014م! والمنتخب الآن على أعتاب خوض تصفيات جديدة نكون جميعا أصحاب مسؤوليات ومهام مشتركة بدءا من أعلى مسؤول باتحاد القدم لأصغر مشجع، كمنظومة واحدة دعما وتحفيزا ودفعا لعجلة المنتخب إلى الطرقات المؤدية لموسكو وإن كان الطريق بالمنطق وعرا وليس سالكا تماما فهناك منعطفات خطرة وصعب تجاوزها ما لم يستجمع المنتخب كافة قواه الفنية والذهنية والنفسية ويستشعر اللاعبون وكافة المنتمين للأخضر من أجهزة فنية وإدارية وخلافه أنهم بمرحلة تعبئة وتجهيز العدة للدفاع عن جبهته وأنهم بثكنة رياضية وطنية كما الجيش العسكري مهمتهم الذود عن كرة بلادهم وسمعتها ومكتسباتها وتاريخها وتمثيله خير تمثيل المرحلة المقبلة! ورغم الضغوطات التي يواجهها الشارع الرياضي حاليا لنعطي إشارات أمل حقيقية ونسمو على جراح الماضي ونقفز فوق الكبوات لنستدعي الماضي الجميل بأثر رجعي للتحفيز وبث الثقة أكثر باللاعب السعودي وما قدم زمن ال94م من مستويات ونتائج أبهرت العالم رغم الحضور الأول بالمونديال! مهم إخراج اللاعبين عن أي ضغوطات تسلبهم تشتيت الذهن وضعف القدرة على القيام بالمسؤولية ودعمهم الدعم الإيجابي المطلوب من خلال الثقة بهم كعناصر قادرة على النجاح، مهم أكثر الوثوق بما فيك فمهما رضينا/سخطنا على طريقة (كونتروله البعيد) عن المنتخب!! ولا يجب أن نقرع المدرب أو اللاعبين وحتى اتحاد القدم رغم الهفوات والسلبيات إلا أن التوقيت حاليا ليس للمحاسبة بل للدعم، فالطالب متى ما ذكرناه بنتائجه السيئة وكررناها على مسامعه فلن يدرس ولن ينجح فذلك سيلغي ثقته بنفسه ولكن رحلة المحاسبة من ثواب أو عقاب تبقى مرهونة بالنتائج! مجموعتنا ليست بالسهلة ولا بالصعوبة التي يمكننا تصورها، فالعمل الجاد بعد التوكل على الله ممكن، كل نقطة نحرزها بهذه التصفيات بمثابة وقود حقيقي يوصلنا الآلاف الكيلو مترات تجاه موسكو!! احترام الخصم مهم فالكل تغير وتطور ولا يجب أن نبقى الثابت الوحيد وإن تحركنا تخلفنا!! أشيد بالنهاية بدور روابط الأندية وإن كان لا يزال ناقصا فدعم المنتخب لا يكفي بأن يأتي من الأندية الوسطى ولكن جميع روابط أنديتنا فالمنتخب للكل، وأيضا عتب كبير على القطاع الخاص من مؤسسات وشركات وبنوك وخلافه لتقصيرها الوطني والاجتماعي تجاه المنتخب بتحفيز الجماهير السعودية على الحضور والمؤازرة، الدخول المجاني لا يكفي دون محفزات مادية وجوائز وخلافه، خاصة مع القناعات شبه الراسخة مؤخرا بعقول الناس تجاه إخفاقات المنتخب مؤخرا لنبدأ فتح صفحة بيضاء جديدة وبالله التوفيق،،