12 سبتمبر 2025

تسجيل

التعليم وحديث المجالس (2/2)

31 يوليو 2019

 ونستكمل أحاديث المجتمع عن التعليم، منها:- الحديث الثامن: قال أحدهم سأجعل أبنائي يغيبون عن المدرسة في أول أسبوع دراسي، وسيكون دوامهم الأسبوع الذي بعده، يعني بداية شهر سبتمبر، هذا واحد من الآباء يقول هذا الكلام، وقد يكون غيره يردد مثل هذا القول! فما عسى الوزارة أن تفعل بهذا الغياب الصريح من ولي أمر طالب وكأنه تحدٍ؟.  الحديث التاسع: يتحدثون عن السنة الدراسية الاستثنائية وهو العام الدراسي لكأس العالم 2022 /2023، فلماذا تُحشر الأعوام الدراسية من 2018 /2019 والعام الدراسي القادم والذي بعده إلى العام الدراسي الاستثنائي (كأس العالم)، فنضيق على الطلاب والميدان التعليمي وعلى الجميع، فكل هذه الإجراءات لا داعي لها وليس لها مبرر، وهنا سؤال طرحه الكثير ونسمعه هل فعلت كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 يوم نظمتا هذه البطولة كما نفعله نحن اليوم بطلابنا وبأعوامنا الدراسية، أم أن أمورهم وحياتهم كانت طبيعية، فاعتبروا يا أهل التعليم.  الحديث العاشر: تسعة أشهر تمدرساً كافية ووافية وتحقق المطلوب وتتماشى مع المعايير العالمية، فلا نعطي كل هذا أكبر مما هو مطلوب، فتكون النتائج عكسية سلبية.  الحديث الحادي عشر: تحدث أحدهم عن القرار الصادر عن وزير التعليم والتعليم العالي رقم (17) " بتشكيل لجنة لدراسة التقويم الأكاديمي للأعوام الدراسية الأربعة"، وقال ما جاء هذا القرار إلاّ بعد أن علت أصوات المجتمع بكافة فئاته عن طول العام الدراسي 2018 /2019 والعام الدراسي القادم2019 /2020، ولتخفيف درجة حرارة المجتمع ضد التطويل الدراسي الممل، والقرار صدر بتاريخ 30 /6/ وحتى هذه اللحظة لم يصدر شيئاً عن اللجنة وما توصلت إليه من نتائج وتوصيات ترفع إلى وزير التعليم والتعليم العالي، وهل اجتمعت أصلاً اللجنة؟! سؤال يحتاج إجابة بشفافية عالية المستوى من قبل جهة الاختصاص، فالعام الدراسي الجديد أوشك على الدخول.  الحديث الثاني عشر: من خلال التجربة يحدث أحدهم فيقول: إذا أردت أن تُسكت انتقاد مجتمع وملاحظاته وارتفاع أصواته على وزارة ما فأشغله بقرار تشكيل لجنة ما، تنظر في الموضوع تطفئ من غضبه، (أي المجتمع) و (الطبخة معروفة).  الحديث الثالث عشر: عندما يشعر الطلاب بالملل في مدارسهم، وعندما يتحدث المجتمع عن التعليم، اعلموا يا جهة الاختصاص أن هناك إخفاقات وإجراءات وقرارات خاطئة ترتكب أدت إلى هذا التململ والكره للمدرسة والانتقاد والإحباط، فمن يعدل المسار حتى لا تتراكم الأخطاء ونظن أننا في المسار الصحيح؟، فالخطأ خطأ، والخطأ لا يكون صواباً وإن حسنت النيات وتلميع الأعمال بالتصريحات وتشكيل اللجان والنتيجة لا شيء.  الحديث الرابع عشر: أثار أحدهم عن التخبط في التنقلات في المدارس والارتباك الذي يحدث في بعض المدارس للشخص المنقول دون الرجوع لإدارة المدرسة، ويتساءل: أليس من حق إدارة المدرسة أن تعرف ويتم أخذ رأيها؟ أم أنه نفذ بدون أي اعتراض أو إبداء رأي!. في أي عصر نعيش!. أفيدونا... ◄ ومضة الحديث الأخير.. الاستثمار الحقيقي والصحيح هو الاستثمار في التعليم النظيف الفاعل، وليس التعليم للتصفيق والتصفيف، وتحقيق المراكز، وتعليم التجارب. [email protected]