18 سبتمبر 2025
تسجيلكتاب "في سبيل الإصلاح" للشيخ علي الطنطاوي- رحمه الله- نصحبه اليوم في طبعته الثانية 1408 من الهجرة 1987 من الميلاد طباعة دار البشائر الإسلامية بيروت، لبنان، نشر وتوزيع مكتبة المنارة، مكة المكرمة. نتأمل بعض ما ورد فيه من المعاني، وهي ليست مجرد كلمات كتبت واندثرت لا، إنها حية وواقع كأنه كتب الآن: — & " بطون جائعة وأموال ضائعة ".& " فيا أيها الأغنياء لا تغتروا فإن النعم لا تدوم ".& " ونحن نريد علماء...، يعلمون ويعملون، ويتبعون ولا يبتدعون، ويتقون الله سراً وعلناً، ويحكمون الشرع في خاصة نفوسهم وعامة أمورهم، لا تذلهم الدنيا، ولا يفسدهم الفقر، ولا يطغيهم الغنى ".& " هل يبطل أنس العرس، وتضيع بهجته إذا لم يكن فيه إلاّ طاقتان من الزهر؟ ".& " إن الشاب النافع هو الذي يخدم ويعمل ويدع أثراً صالحاً ".& " أأقول؟ لكم أنتم أيها الأزهريون فعلتم هذا كله! أنتم تنكبتم سبيل أسلافكم، فما الشيخ اليوم شيخ مسلك وكنه موظف حاضر، وما التلميذ مريد طيّع ولكنه مشاكس مشاغب، وما يطلب علماً ولكن يبتغي شهادة ".& " يا إخواننا، ما عاش الأزهر ولا عزّ بالعلم وحده، وما العلم بلا عمل؟ ولكن عزّ بالتقوى وبالعمل وبالخلق المتين ".& " أما إن من أشكال الأمانة وصورها، أن القلم المتين، واللسان البليغ أمانة في يد الكاتب والخطيب ".& " إن العهد الوطني هو الذي تنتصر فيه الفضيلة ويسود الحق ويحفظ العفاف ".& " لا تحيا أمة بلا أخلاق ".& " لا والله، أحلفها يميناً غموساً وأضعها في عنقي... إنكم لا تريدون الصحة ولا الرياضة ولا المشاركة بالعيد إنما تريدون التلذذ بمرأى بناتنا باسم العيد والرياضة والصحة، إنكم لصوص أعراض ".& " إنما تستعبد الشهوة من كان فارغ الرأس واليد والوقت ".& " إنه قد يكون بين الزوجين اختلاف مفهوم على مال أو عقار، ولكنه نادر وأكثر الخلاف تافه مضحك ".