14 سبتمبر 2025

تسجيل

المؤشر يحلق عند 9238 نقطة رغم تراجع أحجام التداول

31 مايو 2013

واصل المؤشر العام ارتفاعه المستمر الذي بدأه منذ سبعة أسابيع واخترق في اليوم الأخير من الأسبوع حاجز 9200 نقطة، بعد أن تباطأ بعض الشيء حتى منتصف الأسبوع. وقد تحققت القفزة الجديدة استناداً إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار أسهم شركات مهمة مثل الوطني والخليج الدولية وبروة. وكان للمحافظ القطرية دور مهم في إنجاز ما تحقق حيث اشترت بما مجموعه 507.3 مليون ريال وباعت بمبلغ 462.2 مليون ريال فأضافت إلى رصيدها أسهماً جديدة بقيمة 45.2 مليون ريال، وقد أضاف المؤشر العام إلى رصيده خلال الأسبوع نحو 189.4 نقطة –بنسبة 2.09% عن الأسبوع السابق- وصل بها إلى مستوى 9238 نقطة. كما ارتفع مؤشر جميع الأسهم بنسبة 1.88%، وارتفعت كل المؤشرات القطاعية، وارتفعت الرسملة الكلية بنحو 8 مليارات، لكن إجمالي حجم التداولات قد تراجع بنسبة 0.45% إلى 1893.3 مليون ريال. وكانت أخبار الشركات محدودة خلال الأسبوع، وأهمها أن فودافون كشفت عن آي فون 5، وحافظ المصرف على تصنيف A من كابيتال انتيليجنس، وسددت أوريدو قرضاً بمليار دولار رغم سعيها لجمع 12 مليار دولار للاستحواذ على الاتصالات المغربية، كما أنها تسعى أيضاً للحصول على رخصة مانيمار الدولية، وبروة تبني جزيرة المها ومنتجع الخليج بقيمة 5.5 مليار ريال. وفي تفصيل ما حدث للبورصة خلال الأسبوع، أشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع للأسبوع السابع على التوالي بنحو 189.4 نقطة وبنسبة 2.09%، ليصل عند الإغلاق يوم الخميس إلى مستوى 9238 نقطة. كما ارتفع مؤشر جميع الأسهم بنحو 43.3 نقطة وبنسبة 1.88% إلى مستوى 2344.8 نقطة. وقد ارتفعت كل المؤشرات القطاعية حيث ارتفع مؤشر قطاع البنوك بنسبة 2.66%، وارتفع مؤشر قطاع العقارات بنسبة 1.77%، وارتفع مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 1.67%، ومؤشر الاتصالات بنسبة 1.24%، فمؤشر قطاع النقل بنسبة 0.98%، ثم مؤشر قطاع السلع بنسبة 0.18%. وقد جاء ارتفاع المؤشر العام، ومؤشر جميع الأسهم، وكل المؤشرات القطاعية محصلة لارتفاع أسعار أسهم 29 شركة، وانخفاض أسعار أسهم 9 شركات، مع استقرار أسعار أسهم كل من المتحدة والعامة للتأمين والمناعي بدون تغير، وغياب سهم السلام عن التداول منذ إيقافه. وقد كان سعر سهم الخليج الدولية أكبر المرتفعين بنسبة 15.2%، يليه سعر سهم المواشي بنسبة 6.94%، فسعر سهم المجموعة الإسلامية بنسبة 6.22%، فسعر سهم الميرة بنسبة 6.06%، ثم سعر سهم الوطني بنسبة 4.40%، ثم سعر سهم بروة بنسبة 3.11%. وفي المقابل انخفض سعر سهم الإسلامية للتأمين بنسبة 3.33%، ثم سعر سهم الخليج التكافلي بنسبة 2.41%، فسعر سهم أزدان بنسبة 1.87%، فسعر سهم قطر وعمان بنسبة 1.77%، فسعر سهم الملاحة بنسبة 1.35%، فسعر سهم وقود بنسبة 1.15%.  ومن حيث السيولة نجد أن إجمالي حجم التداول قد انخفض لأول مرة إلى مستوى 1893.3 مليون ريال، وانخفض المتوسط اليومي إلى 378.7 مليون ريال مقارنة بـ 380.4 مليون ريال في الأسبوع السابق. وقد بلغ إجمالي التداولات على أسهم أعلى 6 شركات نحو 915.4 مليون ريال بنسبة 48.4% من الإجمالي، وجاء التداول على سهم المتحدة للتنمية في المقدمة بقيمة 258.7 مليون ريال، ثم على سهم صناعات بقيمة 172.5 مليون ريال، فسهم بروة بقيمة 146.9 مليون ريال، فسهم الريان بقيمة 121.4 مليون ريال، فسهم الميرة بقيمة 111 مليون ريال، فسهم الخليج الدولية بقيمة 105 ملايين ريال. وارتفعت الرسملة الكلية للسوق بمقدار 8 مليارات ريال، لتصل عند الإغلاق مع نهاية الأسبوع إلى مستوى 509.98 مليار ريال. وقد انفردت المحافظ بالشراء الصافي أمام الأفراد حيث اشترت المحافظ القطرية الصافي بقيمة 45.17 مليون ريال واشترت المحافظ غير القطرية الصافي بقيمة 25.3 مليون ريال، وباع الأفراد القطريون الصافي بقيمة 38.5 مليون ريال، فيما باع غير القطريين الأفراد الصافي بقيمة 31.9 مليون ريال. وبالمحصلة فإن أداء البورصة قد واصل ارتفاعه مسجلاً مستوى قياسيا جديدا لم يبلغه منذ أكثر من عامين، واخترق حاجز 9200 نقطة، وارتفع مؤشر جميع الأسهم وارتفعت كل المؤشرات القطاعية، فيما استقر إجمالي أحجام التداول بانخفاض طفيف عن الأسبوع السابق. وقد تركزت التداولات خلال الأسبوع على أسهم المتحدة وصناعات وبروة والميرة، يليها سهما الريان والخليج الدولية. ويظل ما كتبت رأيا شخصيا يحتمل الصواب والخطأ، وهو محاولة لشرح ما جرى بالأرقام والمعلومات المستقاة من تقارير إدارة البورصة، ولا يحمل بالتالي أي دعوة خاصة للبيع أو لشراء أسهم شركات بعينها، والله جل جلاله أجل وأعلم