الرياضة ضرورة عصرية

تعتبر الرياضة في القرن الحادي والعشرين ضرورة عصرية؛ نظرا لنمط الحياة الذي يمتاز به العصر الحديث من جلوس بطريقة قد تكون غير صحية أمام الحاسب الآلي أو على المكاتب أو في السيارة وهي كلها أوضاع للجلوس ونمط معيشة قد يؤثر على صحة الإنسان. كما أن قلة مشي وحركة الإنسان بسبب طبيعة الحياة العصرية كلها عوامل أثرت على جسم الإنسان في العصر الحديث. وممارسة الرياضة ضرورة لا غنى عنها للجميع رجالاً ونساءً أطفالاً وشباباً وكهولاً وشيوخًا... الجميع يحتاج لممارسة الرياضة؛ لتقوية الجسم والحفاظ على لياقته وبقائه في ممارسة أعباء الحياة اليومية، وقد توصلت الدراسات الطبية إلى توصياتها بضرورة ممارسة الإنسان للرياضة بأي نوع من أنواعها مدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميا، وتعتبر رياضة المشي من أبسط وأيسر أنواع الرياضات وأكثرها ملاءمة لجميع الفئات العمرية للرجال والنساء على حد سواء. وتعد الصلاة بنوافلها أبسط وأسهل وأعم أنواع الرياضات؛ نظرا لأن الصلاة تشتمل على العديد من الحركات والتمارين التي تقوي الجسم بجميع أجزائه وأعضائه. وبحسبة بسيطة تعتبر الصلوات الخمس ونوافلها رياضة مناسبة لتقوية كافة أعضاء الجسم وزيادة مرونته وتحمله للحياة اليومية. إن ممارسة الرياضة بشكل دوري يومي بتمارين بسيطة مناسبة للجسم وتقي من الإصابة بالعديد من الأمراض تأتي السمنة من أهمها فضلاً عن أمراض القلب والشرايين والضغط والعظام وهي كلها أمراض يمكن الوقاية منها بالممارسة المنتظمة للرياضة كأنها عادة يومية لا غنى عنها. إننا ندعو جميع الفئات لممارسة الرياضة بما يناسبهم وجعلها عادة يومية لهم وغرس ثقافة ممارسة الرياضة بين جميع الفئات العمرية فهي ضرورة عصرية وهو ما يحقق طموحاتنا وآمالنا المستقبلية.