12 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); السؤال المطروح بعد انتهاء التصفيات المؤهلة للدور الحاسم الثالث لمونديال 2018 ولنهائيات أمم آسيا 2019، هو: هل يغيب عرب آسيا عن المونديال للمرة الثالثة على التوالي، حيث كانت الجزائر الممثلة الوحيدة للعرب في المونديالين الماضيين.هذا السؤال مطروح بعد تأهل خمسة منتخبات عربية من أصل تسعة مشاركة في التصفيات الآسيوية المزدوجة، وبين المنتخبات الإثني عشر المتأهلة البارحة، ومنتخباتنا هي: السعودي والقطري اللذان تأهلا من المركز الأول، إضافة إلى الإماراتي والسوري والعراقي من المركز الثاني. في حين رأينا المنتخبات الأخرى غير العربية في صدارة مجموعاتها، ولم تتأهل سوى الصين من المركز الثاني، في مقابل ثلاثة من العرب.وحتى قبل الخسارة الوحيدة للمنتخب القطري أمام الصيني، كان "العنابي" إضافة إلى الكوري الجنوبي الوحيدين اللذين جمعا العلامة الكاملة. علماً بأن الأخير لعب 7 مباريات بسبب إيقاف الكويت عن تكملة المشوار.المجموعات الأربع التي تأهلت منها الفرق صاحبة أفضل مركز ثانٍ كان أحد طرفيها أو طرفاها الإثنان من فرقنا العربية. وجمع السوري النقاط الأعلى 18 مقابل 17 للإماراتي و12 للعراقي.وتساوى القطري مع الأسترالي في أعلى نسبة تسجيل من الأهداف 29 هدفاً ثم السعودي 28 فالياباني 27 فالإيراني والسوري 26 فالإماراتي 25.وبالإمكان القول إن وجود فرق كالياباني والكوري الجنوبي اللذين لم تهتز شباكهما طوال التصفيات، والصين الذي اهتزت شباكه مرة واحدة في مقابل أربع أهداف لأفضل فرقنا دفاعاً، علاوة على الأسترالي المدافع عن اللقب والذي كان واحداً من أربعة جمع 21 نقطة وسجّل العدد الأكبر من الأهداف 29 مقابل 4 في شباكه، والإيراني صاحب العشرين نقطة مثله مثل السعودي، وحتى الصيني الذي أنزل بالقطري الخسارة الوحيدة. وحتى الأوزبكي الذي كان واحداً من الفرق صاحبة الـ 21 نقطة. كل هذه الفرق تقذف بحظوظ فرقنا العربية إلى الصراع على نصف المقعد الذي فشلنا في الحصول عليه في تصفيات المونديال السابق على الرغم من وجود العدد ذاته من الفرق العربية آنذاك (قطر والعراق ولبنان والأردن وعمّان).