31 أكتوبر 2025
تسجيلنبارك لفريق لخويا الفوز بدرع الدوري قبل نهاية الموسم بجولتين، وهو الفوز المستحق عن جدارة واستحقاق خاصة أنه تفوق على كل أندية الدوري واستحق التتويج بالدرع، ولم أكن أتوقع أن يقوم اتحاد الكرة بتتويج لخويا بالدرع عقب فوزه على فريق أم صلال وهو تصرف غريب لا ندري سببه !!بالفعل لخويا بطل الدوري ولكن المعتاد أن يتم التتويج مع نهاية الجولة الأخيرة ويقوم اتحاد الكرة بتجهيز احتفالية كبيرة للبطل وهو حق مشروع ولكن أن يتم تتويج الفريق البطل بالدرع أثناء مباريات الدوري فلم أسمع بها من قبل والغريب أن التتويج لم يحضره سوى رئيس اتحاد الكرة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد وسط غياب بقية أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وماذا لو أن لخويا خسر المباراة هل كان اتحاد الكرة سيعود بالدرع وينتظر مباراة أخرى؟!اتحاد الكرة قتل الدوري بما أقدم عليه فلن يشعر لاعبو لخويا بفرحة التتويج مع نهاية الدوري بل سيؤدي الفريق آخر مباراتين بالصف الثاني ولن يهتم بالنتائج رغم أن جميع مباريات الدوري الأخيرة مهمة للغاية سواء في المربع والقاع وهو ما يسمى بمبدأ عدم تكافؤ الفرص !!المعروف أن لخويا بطل الدوري ومعيذر هبط رسميا، ولكن هناك صراع في القاع بين 5 فرق هي الوكرة والريان ولكل منهما 26 نقطة والخريطيات والخور وقطر ولكل منهم 28 نقطة وصراع آخر في الوسط واللحاق بالمركز بين السيليه والأهلي بجانب صراع الوصافة بين الجيش والسد، وفي كل هذه الأجواء في الأمتار الأخيرة من الدوري أي أن اتحاد الكرة يريد منه أن يترك مباريات الدوري للصف الثاني وسيلعب أمام السد وقطر، والأول يبحث عن الوصافة والثاني داخل دائرة الهبوط.لا أريد أن أخوض في هذه التفاصيل كثيرا ولكن يجب أن يوضح اتحاد الكرة ما أقدم عليه .. وهل لو أنني أكتب عن عدم دراية فأتمنى أن يتم التصحيح، خاصة أن السنوات الماضية كان يتم تتويج البطل في آخر مباراة.وبعيدا عما حدث، فقد انتهى الموسم بالنسبة لفريق لخويا وعليه أن يفتح ملفات البطولة الآسيوية من أجل التأهل إلى دور الستة عشر، خاصة أنه يحتل المركز الثاني بعد العين الإماراتي في المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط من فوز وتعادل وخسارة ويحتاج أن يرد بقوة في مباريات العودة والفرصة مازالت متاحة أمامه !آخر الكلام:-عندما يخرج حكم مباراة البطاقة الصفراء مرتين للاعب ولم يتم طرده، ونجلس كي نحللها من اتجاهات معينة لماذا لم يطرده ؟! ثم يخرج علينا شخصية من لجنة الحكام ويؤكد أن الحكم القطري سيكون موجودا في مونديال 2018، فهو تأكيد على أنه مازال يعيش في ثوبه القديم الإرث!! فقد طفح الكيل ولم نعد قادرين على تحمله.. فما يقوم به ما هو إلا حجز مكان له حتى عام 2018..وأنا أقولها على مسؤوليتي الشخصية لن يكون لنا حكم في المونديال طالما قبلنا أن نعيش في جلباب هذا الرجل كل هذه السنوات !!