12 سبتمبر 2025
تسجيلكان التأثير المصري واضحاً وجلياً في ذاكرتنا منذ طفولتنا، كيف لا. والأغنية المصرية تسيطر على الأذن العربية، بجانب السينما، والأساتذة الأجلاء، أنا أتحدث عن المرحلة الابتدائية في فترة الستينيات، وصراع أصدقاء المرحلة لا أعرف أين هم الآن مثل عمر يوسف وعلي محفوظ المنذري وكلاهما من سلطنة عمان، كان عمر يوسف عاشقاً للفنان عبدالحليم حافظ وعلي من عشاق فريد الأطرش، كما أن الصديق رستم حاجي باقر كان عاشقاً للأهلي القاهري، ولكن نحن انتمينا إلى فريق نادي الزمالك، كان الصراع بين عادل هيكل وألدو موازياً للصراع بين رفعت الفناجيلي وسمير قطب وعبده نصحي وصالح سليم وحماده إمام وعلي محسن وعشرات الأسماء ومرت الأيام.. كان التنافس بين الأهلي والزمالك صورة للتنافس هنا محلياً، بين الأندية. أما عن نادي الزمالك، فواحد من أقدم وأشهر الأندية العربية، وكان لنجوم النادي دور بارز في خلق وشائج مع المشجع العربي أينما كان. خاصة أن الرعيل الأول قد ساهم في خلق هذا الإطار، مثل الكابتن "لطيف" أعود إلى سنوات الدراسة في المرحلة الابتدائية، وصراعنا الأخوي مع الذاكرة الرياضية الكابتن رستم حاجي باقر. وإن كان انتماء كلينا لنادٍ واحد وأعني العربي – هذا النادي الذي ينتمي إليه العديد من رموز الفن في هذا البلد، بدءاً بالنوخذا بواهيم، عبدالرحمن المناعي، حمد الرميحي، غانم السليطي، غازي حسين، ناصر عبدالرضا، حمد عبدالرضا، خليفة جمعان، عبدالرحمن الماس، علي بحر، علي عبدالستار، فهد الكبيسي، فيصل رشيد، محمد عادل، حمد العقلان، عبدالله عسم، والقائمة قد تطول، لأن هناك العديد العديد ممن ينتمون لهذا النادي العريق مع غياب البطولات عنه، ولكن كما قال أحدهم ذات يوم، إن شعار النادي يمثل كرات الدم الحمراء والبيضاء في شرايين الإنسان.أعود إلى نادي الزمالك، بيت القصيد، واقع نادي الزمالك متغير مع الأسف، فيما مضى ردد ثلاثي أضواء المسرح الأغنية الشهيرة "شالو ألدو .. جابو شاهين" وهذا ما هو حاصل مع النادي الشهير.. في كل فترة يتم استبدال المدرب ويتغير رئيس مجلس الإدارة، والأمر كما هو، أو كما يقول الإخوة "يا قلبي لا تحزن" وكلما ظهرت أمة لعنت أختها – الواقع بخلاف المأمول، واللاعبون يهربون بجلودهم خارج الأسوار.. وللحديث بقية.