15 سبتمبر 2025
تسجيلللأسف الشديد ما كنا نتمنى أن يصل الأمر إلى هذا الحد ففي يوم الخميس 13 /1/ 2011م إذا بداخل إحدى صحفنا المحلية إعلان ترويجي عن مطعم لبناني يا ليته اكتفى بأنه مطعم ولكنه إعلان عن مطعم" فيروز مطعم لبناني مع شيشة" ونحن تعمدنا أن نعلن عن اسمه لأنه تجرأ على القانون وعلى المجتمع ومن قاعدة: "إذا لم تستحي فاصنع ما شئت" ولكنه وضح في إعلانه بصورة واضحة وصريحة وجريئة عن صورة الشيشة بداخل إعلانه الترويجي، وقال عنه في إعلانه الترويجي Grand Opening. نريد أن يطبق قانون رقم (20) لسنة 2002م بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته وجاء في مادة (1) رقم (6) الدعاية والترويج والإعلان: التعريف بنبات التبغ ومشتقاته المختلفة واستخدام الوسائل المؤدية إلى التشجيع على الاتجار فيه والسعي إلى زيادة عدد المتعاطين له في صوره المختلفة، ويكون ذلك باستخدام المطبوعات والبث بجميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بطريق مباشر أو غير مباشر. ومادة (8) يحظر الإعلان في قطر عن السجائر أو التبغ أو مشتقاته بقصد الترويج والتشجيع على التدخين، وذلك في جميع الأماكن وبكافة وسائل الإعلان. ومادة (10) رقم (5) المطاعم والمحال الأخرى التي تبيع الطعام أو الشراب للجمهور. ونرفع صوتنا إلى الجهات المختصة في الدولة لهذه المخالفة الصريحة الواضحة للقانون، وأن تطبق جميع الإجراءات القانونية الصارمة ضد هذا المطعم ويغلق إلى الأبد، وضد الصحيفة التي ساهمت في نشر هذا الإعلان، والجهة التي قامت بطباعة هذا الإعلان الترويجي. فلقد تجرأت فئة من الناس على تقاليد وعادات وأخلاق وسلوكيات أهل قطر النابعة من دينهم الإسلامي الحنيف المتمسكين بنهج والسائرين على نهج الألى رحمهم الله، وهو نهج رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم والتابعين والأئمة المجددين والعلماء العاملين المخلصين رحمهم الله تعالى، ونهج أمام أهل السنة والجماعة الأمام أحمد بن حنبل رحمه الله، وهو المذهب الذي تسيير عليه دولتنا المباركة، ونهج مؤسس الدولة محمد بن جاسم رحمه الله. متى كانت الشيشة أو الكدو أو الجراك أو أي اسم يُطلق عليها من عادات أهل قطر؟. إنها عادات نتنة قذرة أتت إلينا من الخارج، ومن الذي قال إنها من تقاليد وتراث بلدنا الحبيب قطر؟. حفظها الله من كل شر وعادات سيئة. وهل هذا المظهر بانتشار هذه الآفة المحرمة "الشيشة في المجمعات وفي المطاعم وغير ذلك من الأماكن" منظر ومظهر حضاري تتسابق إليه الدول؟ ولو كان مظهراً حضارياً وتقدم وتنمية لسعت إليه اليابان وسنغافورة مثلاً. ولكن!!! لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ..... إن كان في القلب إسلام وإيمان وهنا نقدم كل الشكر والتقدير للدكتور أحمد محمد الملا مدير عيادة مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية على الجهود التي تبذلها العيادة في القضاء على هذه الآفة الخبيثة القذرة. وكذلك وحدة مكافحة التدخين في المجلس الأعلى للصحة، ونتمنى من جميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني أن تتكاتف مع جهود مؤسسة حمد الطبية والمجلس الأعلى للصحة في الحد والقضاء على هذه الآفة المحرمة بكافة أنواعها وحماية المجتمع. فلنحذر كل الحذر من مخالفة أمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم والعلماء الربانيين النصحة "فقد أفتى العلماء رحمهم الله تعالى بتحريم تدخين الشيشة (النارجيلة) وغيرها من أنواع التدخين وتحريم بيعها وشرائها، لما في ذلك من الأضرار الدينية، والبدنية والمالية، والاجتماعية، والخلقية، والصحية، ومن مقاصد الشريعة: حفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ المال، والشرع والعقل يحتم على المسلم العاقل الابتعاد عن التدخين عموما بما فيه النارجيلة....". "ومضة " نعم نريد أن نسير على نهج الألى شعاراً وقولاً وعملاً وتطبيقاً. ونردد "فإلى أين تمضي بكم مراكبكم؟؟؟"