16 سبتمبر 2025

تسجيل

تعادل العنابي مع الأخضر السعودي..لا يكفي!!

30 ديسمبر 2013

خرج الكثيرون سعداء بالتعادل بين المنتخبين الفلسطيني والسعودي وقالوا إنه يصب في مصلحة العنابي ويخفف الضغوط عن الفريق في المواجهة المرتقبة مع الأخضر السعودي غدا..لكنني أرى أنه يزيد من الضغوط.. ولا يجب أن يركن اللاعبون والجهاز الفني إلى أن التعادل يكفيهم..لأن هناك حكمة في كرة القدم تقول إن من يلعب للتعادل قد يخسر..ومن يلعب للفوز قد يتعادل..لذلك فإن العنابي مطالب باللعب على الفوز..حتى يحقق ما يريد بالتأهل وإثبات الجدارة واكتساب مزيد من الثقة من أجل الفوز بلقب بطولة غرب آسيا لأول مرة في تاريخه في غياب المنتخب الإيراني محتكر اللقب. الجماهيرية القطرية مازال يحدوها الأمل في أن ترى أداء أفضل للاعبين في المواجهة السعودية خاصة بعد العرض غير المقنع في مباراة الافتتاح أمام المنتخب الفلسطيني برغم انتهائها بفوز قاتل بهدف مؤيد حسن. هناك أسماء كبيرة ومعروفة ومؤثرة في الأندية التي تلعب لها لم تقدم المنتظر منها ولم تعبر عن نفسها وتؤكد جدارتها في مباراة فلسطين مثل عادل أحمد الذي جرى كثيرا وأرهق دفاع المنتخب الفلسطيني لكنه افتقد للمسة الأخيرة ووضع الكرة في الشباك لأنه كان يلعب لنفسه أكثر.. كما لم يجد المساندة من باقي زملائه..أيضا لم نر لويز مارتن وكريم بوضيف وخوخي بوعلام وأحمد ياسر في مستواهم المعروف..وإن كان الأخير قد لعب دورا دفاعيا جيدا. لا ننكر أن هؤلاء اللاعبين بذلوا جهدا بدنيا لا بأس به في مباراة فلسطين وكانت هناك روح وعزيمة..ولكن كان الأداء روتينيا.. وغابت القدرة على الخلق والابتكار وإيجاد الحلول لفك الشفرة الدفاعية للفريق المنافس إلى أن جاء الهدف في الوقت القاتل في لحظة من عدم التركيز للدفاع الفلسطيني الذي كان يظن أن المباراة انتهت بالتعادل الذي كان يلعب له فعوقب بالهزيمة!! لن تكون مباراة ليلة رأس السنة سهلة للعنابي لأن الأخضر السعودي لن يتنازل عن الفوز ليبقي على حظوظه في التأهل والمنافسة على لقب البطولة ولا بديل له عن الفوز..وسيقاتل بكل قوة لتحقيق هدفه..ومطلوب من جمال بلماضي أن يضع الخطة المناسبة لمنافسة القوى من خلال دفاع قوي وهجوم مؤثر..وهو ما ركز عليه في التدريبات الأخيرة..كما أن اللاعبين مطالبون في مباراة الغد بإقناع الجميع بأنهم يستحقون ارتداء فانلة العنابي.