18 سبتمبر 2025
تسجيليوم تلو الآخر وعام بعد عام، تتقدم جريدة " الشرق " وتتطور وتتمسك فى " ذات الوقت " بمعايير العمل الإعلامي والصحفي، تناقش كل القضايا فى ظل "الحرية الإعلامية " بموضوعية وحيادية ومسؤولية، قبل ربع قرن انطلقت " الشرق " فى مسيرتها الإعلامية التي توجت بنجاح باهر على المستوى المحلى والإقليمي والدولي، مع انطلاق " الشرق " تمسكت إدارات تحريرها المتتالية " بمعايير العمل الصحفي والإعلامي "، لعبت دوراً بناءً فى المجتمع من خلال تمسكها بمعايير المهنة فى ظل مناقشتها لكافة القضايا المجتمعية " بمسئولية بناءة "، قبل أيام قليلة تصدرت " الشرق " الصحف القطرية المحلية وحلت فى المرتبة الخامسة عشرة "عربياً" بين أقوى الصحف فى وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا ليس بغريب على " الشرق " التي واكبت التطور التكنولوجي بكل حرفية ومهنية وسرعة فى ذات الوقت، كما تقدمت " الشرق " وفق " مجلة فوربس - الشرق الأوسط " 16 مركزاً على مستوى " العالم العربي " بأكمله بين أقوى الصحف العربية تأثيراً على الشبكة العنكبوتية، وهذا أمر يعد نتاجا طبيعيا " لجهود جبارة " لفريق متميز من الإعلاميين والصحفيين والكتاب، لقد جاء تصدر " الشرق " بعد عملية طويلة من التحليل والتدقيق والتقييم للمواقع الالكترونية ومدى انتشارها فى وسائل التواصل الاجتماعي ومدى "تكاملها " مع أدوات الإعلام الاجتماعي، وذلك وفق ما أعلنت عنه " مجلة فوربس - الشرق الأوسط "، ووفق المجلة فإن " الشرق " تتقدم إعلامياً كما تعودت منذ نشأتها. إن تفوق " الشرق " إعلامياً على المستوى المحلى والإقليمي والوطن العربي، ما هو إلا خطوة جديدة تخطوها " الشرق " نحو الارتقاء بالمستوى الإعلامي القطري، ربما تكون شهادتي فى "الشرق " مجروحة باعتباري أحد كتابها، إلا أن الأمر كان يتوجب التحدث عن " استحقاق الشرق " لهذا التقدم فى ظل رعاية كاملة من سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة، وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، والأستاذ عبد اللطيف آل محمود، المدير العام لدار الشرق، والإعلامي المتميز الأستاذ جابر سالم الحرمى، إلى جانب " فريق " عمل من الإعلاميين والصحفيين الذين استطاعوا "قيادة الشرق إلى الأمام "، متمتعين ومقدرين " الرعاية الكريمة " التي أولتها قيادتنا الرشيدة متمثلة فى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولي العهد الأمين، للإعلام ومنح الإعلاميين والصحفيين الحرية الكاملة فى ممارسة دورهم المسؤول ومشاركتهم فى بناء الوطن.