سمو الأمير واللفتة الإنسانية لطلابنا في الخارج

عودنا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى على الاهتمام بشعبه منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد، وتجلى ذلك الاهتمام من خلال رعايته لشتى فئات المجتمع على قدر من العدل والمساواة. وقد انصب اهتمام سموه مؤخراً برفع رواتب اصحاب الضمان الاجتماعي بجميع الفئات، وهو ما انعكس بشكل ايجابي عليهم بسبب غلاء المعيشة وارتفاع الاسعار التي لم تعد ترحم احدا. وبالأمس كانت زيارة سمو الأمير — حفظه الله — إلى الطلبة القطريين في المملكة المتحدة، وكان مهتما بلقاء جميع الطلاب والطالبات، فجاء لقاؤه معهم في جو يسوده الحب كعائلة واحدة الذي جمع قائد المسيرة بافراد شعبه من طلابنا في الخارج، فكان جميع الطلاب أكثر حرصا على التواجد لمصافحة سموه ومقابلته لان مثل هذه الزيارات قد لا تتكرر في المستقبل، فكان اللقاء التاريجي بين سموه وطلابنا في المملكة المتحدة بجو مليء بمشاعر حب الوطن وحب قائد مسيرته. ولا شك ان اللفتة الانسانية من قبل سموه بطلب منه للالتقاء بابنائنا في الخارج يأتي اولا وقبل كل شيء بهدف تشجيعهم ودفعهم للامام لنيل العلم وتحفيزهم على مواصلة الجد والاجتهاد للعودة الى الوطن وخدمته بكل امانة. كما كانت المكرمة المالية للطلبة في المملكة المتحدة سخية كعادة سموه لابناء شعبه، خاصة ان طلابنا في هذا البلد يواجهون بعض المصاعب المعيشية مثل ارتفاع الضرائب وغلاء المعيشة والمواصلات والتأمين وغيرها من الالتزامات المالية الاخرى التي لا حصر له في دولة تعد من الدول التي ترتفع فيها الاسعار بشكل سنوي وهي في ارتفاع دائم بسبب فرض الضرائب وازديادها باستمرار على المواطنين والمقيمين فيها. ** كلمة أخيرة: مكارم سمو الامير المفدى لا تعد ولا تحصى وهي تأتي من باب حرص سموه على الارتقاء بالتعليم والاخذ بايدي طلابنا في الخارج الى طريق النجاح لخدمة وطنهم، وحفظ الله قطر من شر الحاسدين.