21 أكتوبر 2025

تسجيل

عادل الجبير وحديث "الببغاوات"!

30 سبتمبر 2018

أصبح من أضعف وزراء العرب بسبب تلعثمه وتأتأته بجانب ثقافته السطحية والهشة  لا يزيد العلاقات العربية سوءاً إلا أمثال هؤلاء المحسوبين على الدبلوماسية العربية المتناقضة وزراء الحصار نماذج للدبلوماسية الحاقدة بسبب النجاحات القطرية مقابل إخفاقاتهم بامتياز  لا يحتاج منا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى من يرد على تصريحاته الاستفزازية التي تعودنا عليها خلال فترة الحصار.. وهو ما يؤكد أن قافلتنا ستظل تسير إلى الأمام والكلاب تنبح إلى أبد الدهر.. ولعل هذه الحقيقة تؤكد أن هؤلاء لا شغل لهم سوى الزج باسم قطر في كل تصريحاتهم السوقية للتغطية على هزائمهم السياسية والاقتصادية أمام شعوبهم. ولأن قطر  امتدحها التقرير الأمريكي السنوي حول مكافحتها للإرهاب.. فقد جاءت الصدمة كالصاعقة على دول الحصار.. حيث قال التقرير: إن قطر متعاونة جداً في المضي قدماً للحرب على الإرهاب واجتثاث جذوره.. وهو ما يظهر أن قطر أكثر تعاوناً من السعودية والإمارات.. ولعل هذا ما جعل من يمارس الإرهاب في اليمن وما جاورها يشعر بالهزيمة أمام التقرير الأمريكي الشفاف والمحايد الذي كشف زيف من يمول الإرهاب وتلبيسه ثوبه. الإخفاقات السعودية هي السبب فعندما يتهجم السعودي الجبير على قطر وسياستها، وهو الذي يحتاج إلى تجبير في كلامه، فهذا يعني أنه يعاني الأمرين في داخل نفسه.. فالخسائر في الحرب على اليمن هي السبب الأول في ردة فعله هذه ضد قطر .. كما أن شبكة الجزيرة وتحليها بالأخلاق الإعلامية الرفيعة في فضح الدبلوماسية السعودية وتناقضاتها المتكررة جعلت من "الجبير" شخصية صغيرة تنكمش إلى الداخل وتعرف حجمها الطبيعي الذي يستحق أن يظهر أمام المشاهد العربي.. لأنها قامت بتعريته أمام الملأ وإظهار جانبه المظلم والفاشل في السياسة. حديث الببغاوات وحديث الجبير بالأمس عن قطر والإساءة إليها بشكل علني هدفه الاستفزاز والتقليل من شأن الخصم كما يتصور هذا الوزير الذي تحول حديثه إلى حديث الببغاوات في كل مرة حيث يكرر نفس الاسطوانة ويعيدها ألف مرة مثله مثل الببغاء الذي يستمع إلى من يكون أمامه فيلتقط الكلام ويعيده دون معرفته لمعنى ما يردد ويقول.. وهذا هو حال الوزير السعودي الذي عرف أيام حصار قطر بالوزير الضعيف والمهزوز الذي لا يهش ولا ينش في الأزمة الخليجية المفتعلة. الوزير المهرج يتمادى يطلق أهل الخليج على عادل الجبير لقب "الوزير المهرج"، وهذا اللقب ينسب له عن جدارة واستحقاق.. فقد كان طوال فترة الأزمة الخليجية المفتعلة وزيرا متلونا ومتناقضا ومحرفا للحقائق ومضللا للرأي العام في دول المنطقة.. هذا بجانب تشدقه بجملة الأكاذيب والاتهامات الباطلة التي كان وما زال يكيلها لقطر حكومة وشعبا بشكل يقوم على التلاعب بالألفاظ والتصريح دون التلميح عبر التحريض اللئيم بلسان يقوم على البذاءة في انتقاء المفردات التي لا تمثل الأخلاق الدبلوماسية المتعارف عليها!!. كلمة أخيرة الجبير سيظل يتحدث ويتناقض في كل ما يقول لأنه فُطر على سياسة الكذب وتلفيق الحقائق.. وسيظل المواطن الخليجي يحتقره ويحتقر ألفاظه غير المؤدبة التي تعود عليها الجميع.. لأنه نجح بامتياز في التحول من رجل دبلوماسي إلى رجل يكرر ما يريد في كل مرة.. مثله مثل طائر "الببغاء" ذي اللون    الاخضر!!. [email protected]