12 سبتمبر 2025

تسجيل

وزير التعليم وقسم التربية الخاصة والحمادي (1 — 2 )

30 سبتمبر 2013

منذ توليه المسؤولية وهو يجتهد من أجل تحقيق التطوير الشامل بمختلف الأقسام والإدارات بما يخدم العملية التعليمية والتربوية فى قطر، منذ توليه المسؤولية واجتهاداته تزداد يوماً تلو الآخر، جولات وزيارات ميدانية تستهدف الاقتراب من المعلمين والطلاب وملامسة واقعهم، تؤكد مدى حرصه على مستقبل العملية التعليمية فى بلدنا الحبيب، أكد حرصه الشديد من خلال وضع خطط وبرامج إستراتيجية تستهدف الارتقاء بمستوى جودة التعليم وتخريج أجيال على قدر كبير من الوعي والثقافة والعلم بما يتماشى مع تحقيق رؤية قطر 2030، خطواته نحو تعزيز أوضاع المعلمين وحرصه على استقطاب الكفاءات القطرية للعمل بمدارسنا المستقلة وتأكيده على حقوق العاملين بالمدارس تؤكد أن التعليم قد يشهد نقلة نوعية جديدة خلال الفترة المقبلة بخطط وبرامج وتطوير تأخذنا نحو التقدم بالتعليم أكثر فأكثر وتؤكد على أنه "حتى الآن" الرجل المناسب لهذا الموقع، متمنين له التأكيد طوال فترة توليه المسؤولية على أنه كان جديراً باختيار صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ومعالي رئيس مجلس الوزراء "حفظهما الله" لبلادنا، ونثق فى قدرة سعادة الوزير على الاستمرار بخطوات عملية متميزة والتأكيد على أنه جدير بهذا الموقع وهذا الاختيار. اتخذ سعادة الوزير منذ توليه المسؤولية خطوات ملموسة نحو تطوير الأقسام والتعديل والإضافة بما يخدم العملية التعليمية ويرفع من مستوى أدائها بما كان يتطلع إليه الكثير من المثقفين والتربويين والمطورين الذين يحبون بلدنا العزيز قطر، من هنا نأمل من الوزير أن يبحث فى أمر إعادة قسم التربية الخاصة للعمل من جديد لما كان فيه من ايجابيات على أبنائنا الطلاب من أصحاب الإعاقات المختلفة، ولا يمكن لأحد إنكار أن هذا القسم كان يضم الكفاءات القطرية من اختصاصيين واختصاصيات إلى جوارهم مجموعة كبيرة من الموظفين والموظفات من حملة التربية الخاصة وبكالوريوس الآداب، والجميع يتذكرهم لحسن تعاملهم مع الطلبة (تخاطبي — نفسي — صعوبة تعلم) وكان أولياء الأمور جميعاً يشعرون بالراحة والسكينة في ظل وجود مثل هؤلاء الذين كانوا يؤتمنون على أبنائهم من طلاب المدارس (بنين وبنات). لقد كان لهؤلاء الاختصاصيين والاختصاصيات دور بارز ومهم جدا في القيام بتدريب جميع حالات الإعاقة ولجميع الأعمار، وكانت هناك برامج التدخل العلمي المبكر، وتشخيص الحالات السلوكية ووضع الطرق العلاجية للطلاب بالتعاون مع المدرسة، وكانت الفرق الخاصة بمتابعة الحالات المسؤول عنها قسم التربية الخاصة تنسق مع إدارة الامتحانات وشؤون الطلاب لتكييف الاختبارات بما يتناسب مع هذه الحالات مراعاة لظروفها الإنسانية، كما كان القسم يقوم بتوفير الخدمات الخاصة بلجان الاختبارات لحالات (تخاطبي — نفسي — صعوبات التعلم) من خلال تواجد الاختصاصيين والاختصاصيات ممن كانوا يتدخلون لطلب وقت إضافي فى بعض الأحيان بالاختبارات الشفهية والتحريرية مراعاة لظروف كل حالة. ومن رواد التربية الخاصة فى قطر الأستاذ الكبير عارف علي عبد الله الحمادي، رئيس توجيه التربية الخاصة الذي نتحدث عنه فى مقال الأسبوع القادم بإذن الله لاستعراض معلومات مهمة تتعلق بهذا القسم، والله من وراء القصد.