12 سبتمبر 2025
تسجيلإنه لما يجب أن نحرص عليه هم أطفالنا حيث لابد من متابعة ومراقبة كل شيء يوجه لهم سواء في ما يسليهم من ألعاب يتناقلونها بين أيديهم أو يسمعونها أو يشاهدونها وهذه التي لابد لنا من أن نكون وتكون الجهات التي تبث لهم هذه البرامج التي تجعلهم أمام أجهزة التلفاز لساعات طويلة، فيما يوجه لهم ويجعلهم متشوقين لرؤيته لما فيها من حركات أو كلمات أو ألوان لابد وأن تناسبهم وتتفق مع عقيدتنا وثقافتنا التي بدأ البعض يحاول أن يدخل من خلالها عليهم لأنهم لبنة يمكن التكيف في انصياعهم لأفكارهم من خلال ما يبث، ولقد شاهدتُ بعض الصور المتحركة التي يتابعونها تتلون بلون شعار الشواذ والمثليين، وهذا يعتبر مدخلا قويا للدخول لقلوب الأطفال ومشاعرهم تجاه هذه الشخصيات التي تغدق عليهم بكلمات وحركات تجذبهم بجميع جوانبها ومن هذا المنطلق لابد أن نعي نحنُ من نقدم ونعرض هذه البرامج التي بدأت تدخل علينا من خلال الأجهزة المرئية ولا يمكن لطفل إلا أن تكون بين يديه وأمامه فتأثيرها عليهم سيصبح واقعاً يصعب التخلص منه مستقبلاً فالتحذير من ذلك حتى لا نفقد فلذات أكبادنا ومن ثم التوصية عليهم وعلى تربيتهم التربية الصحيحة التي تتفق وعاداتنا وتقاليدنا وهويتنا وديننا الحنيف حتى ننجو جميعاً من العقوبة في التقصير فيه وهذا ما لا يجب أن نفرط فيه. أصحاب الأفكار الهدامة يحاولون أن يتوجهوا بكل الجوانب لكي يطيحوا بأطفالنا بما يريدون لتوسيع رقعتهم المنحرفة فالأطفال يعتبرون لبنة طيبةً يمكن تكييفها حسب رغبتهم إذا ما تمكنوا منهم والوصول لهم بما يعدونه من برامج جذابة تجعلهم يحرصون كل الحرص على متابعتها وفي كل الأوقات. فيا أيها المسؤولون عن هذه البرامج وإعدادها وتهيئتها للعرض على أطفالنا الحذر الحذر وأخذ الحيطة بمراقبتها وإعدادها بما يتناسب مع ثقافتنا وسلوكياتنا وعقيدتنا السمحة التي لا يجب أن نفرط فيها فسوف تكونون محاسبين في يومٍ لا ينفع فيه الندم. حيثُ بدأوا وبكل ما أوتوا من حيل يدخلون بها علينا وأن يدخلوا شعارهم الشاذ في كل ما يتمكنون من إيجاده فيه ليصلوا لهدفهم السيئ. فلا بد من وجود لجنة مدركة تمام الإدراك دورها في متابعة كل ما سيعرض على أطفالنا لا يتفق وثقافتنا وهويتنا العربية الإسلامية.