18 سبتمبر 2025
تسجيلودع السد دوري أبطال آسيا بتعادل أمام الهلال السعودي، بعد أن فرط في كل الفرص التي كان يملكها الفريق في مباراة على أرضه ووسط جماهيره، بالطبع خسارة بطولة لا تعني خط النهاية أو أنها نهاية المطاف لفريق بل إن كل الفرق تودع البطولة باستثناء البطل سواء خرج من الدور الأول أو وصل للنهائي طالما أنه لم يحرز الكأس، صحيح أن الوصول للنهائي فيه مكاسب كبيرة بخلاف الخروج من الأدوار الأولى ولكني أقصد أن البطل فريق واحد، على السداوية أن يتعلموا مما حدث في هذا اللقاء، فليس من المنطقي أن تلعب على أرضك ووسط جماهيرك وتعجز أن تهز شباك المنافس ولو بهدف يعيد لك الاتزان، ولا أدري هل موريكي كان موجودا في المباراة أم لا؟! فلم أشعر بوجوده بالرغم من أن هناك نجوما يظهرون في هذا التوقيت ويقلبون الطاولة رأسا على عقب ولكن ما شهدته من نجوم الزعيم السداوي عكس ذلك ويكفي أن الهجمات كانت تنقصها اللمسة الأخيرة وقد تسرب لي شعور بأن الكرة لن تهز شباك الهلال حتى لو هاجم السد بكل خطوطه، فلم تكن هناك إيجابية على المرمى ! لو بدأت إدارة السد التصحيح فعليها أن تبدأ من الآن وبالتحديد في اتجاه المدرب المغربي حسين عموتة، الذي أخطأ كثيرا في حق الفريق السداوي ودائما تتكرر الأخطاء في تغييرات وتكتيكات في الملعب، وليس من المنطقي أن نقيم مدرب بالخروج من بطولة وهذا ما أرفضه ولكن الأخطاء التراكمية كثيرة والانتقادات الموجه للمدرب أكثر ولا يمكن أن ينتظر السداوية أكثر من ذلك خاصة أننا في بداية موسم ولم يبدأ السد مشوار الدوري إلا بالأمس، وإذا أراد التغيير فليفعلها الآن، وقبل أي وقت آخر، كنت أنتظر أن يخرج علينا عموتة ويعترف بكل الأخطاء التي ارتكبها في المباراتين، إلا أن تصريحاته جاءت مثل الماء البارد، ومن الممكن أن يكتبها أي صحفي دون أن يحتاج أن يحضر المؤتمر بعد المباراة، فالكلام بلا قيمة سوى مبررات الخسارة، اشربها يا عموتة! الزعيم فريق كبير وله تاريخ عريق على مستوى القارة والخليج وأيضا على المستوى المحلي ولا يمكن أن يقلل أي شخص من تاريخه، والأهم أن يتدارك الأخطاء ويبدأ مرحلة جديدة في الموسم المحلي كي يعاود الكرة مرة أخرى في دوري أبطال آسيا ويصل إلى ما هو أبعد من دور الثمانية، فقد سبق وحقق البطولة وعودته لمنصات التتويج مجددا ليست بغريبة عليه.آخر الكلام: ما يتردد عن رفض لاعبي الريان السفر إلى المعسكر الخارجي إلا بعد الحصول على مستحقاتهم أمر مرفوض تماما في أنديتنا، فكل الأندية تمر بظروف مادية وهذا أمر وراد في كرة القدم، ومن يتعامل مع الريان على أنه مصدر رزقه أو "لقمة عيشه" فليرحل ويبحث عن ناد آخر، فهذا هو الرهيب مهما حدث ومهما تراجع سيظل له اسمه وتاريخه الكبير، ومن يعشق الريان فعليه أن يواصل مع الفريق كي يعبر كبوته ويعود أقوى مما كان، ويا ما هنشوف من الاحتراف.