19 سبتمبر 2025
تسجيلنمضي مع مسجد حمزة بن عبدالمطلب سيد الشهداء رضي الله عنه وأرضاه بمدينة الوكرة، هذا الصرح المعماري الجميل على أرض دولة قطر -يحفظها الله- الذي يتراءى للناظر من بعيد، نراه يحن إلى الصيانة وإعادة التأهيل من الداخل والخارج وكافة مرافقه وهذا أمر ضروري، لا سيما ونحن مقبلون على مونديال قطر 2022 بإذن الله، فهو يعد واجهة رئيسة للمدينة، وأهل الوكرة ينتظرون منذ فترة طويلة صيانة هذا المسجد، ونضع هنا بين أيدي المسؤولين قبل البدء بصيانته وإعادة تأهيله وتجديده-سمها ما شئت- أفكاراً، مقترحات، مبادرات كما تريد، المهم البدء بإعادة تأهيل وصيانة هذا الصرح الكبير، فمنها:- * أن تكون أرفف المصاحف في الجدار، وألا توضع داخل المسجد خزائن خشبية خاصة بالمصاحف، لأنها تشوه منظر الجامع وتأخذ حيزا من مساحة المسجد، وهذه الأرفف التي بداخل الجدار تُغني عن هذه الخزائن. * أن تكون الحنفية أو الصنبور المخصص للوضوء مبرمجا يخرج منه الماء بشكل ضعيف ومتقطع يؤدي الغرض، كلما أبعد يده عن صنبور الماء، لا كما نشاهده من هدرٍ للماء- أنهار تجري- من غالب المتوضئين حتى نقلل من الإسراف الفاحش في الماء أثناء الوضوء داخل الجامع، ويمكن تعميم ذلك على جميع المساجد الجديدة. * توسعة الجامع من جهة الغرب، والاستفادة من المساحات من جهة الشمال حيث إنها أرض فضاء واسعة، ولا ننسى أن مدينة الوكرة يزداد عدد سكانها يوماً بعد يوم. * إنشاء مركز للتعريف بالإسلام، لتعليم المسلمين الجدد، يكون تابعاً للجامع يخدم مدينة الوكرة وما جاورها من المناطق ويضم إليه مكتبة المسجد، ليكون إشعاع علم وتعليم. * استثمار المساحات الميتة من جهة الشرق حيث إنها مهملة. * إنشاء مواقف أرضية (بسمنت) أسوة بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب أو متعددة الطوابق خارجياً. * عدم إزالة الخشب الموجود حالياً على الجدار من جهة المحراب والمنبر وهو متقن في تصميمه ولو على بساطته ولا يزال كما هو، إلا في حالة توسعة الجامع من جهة الغرب. * تجديد سجاد المسجد بالكلية، والاستفادة من سجاده الحالي من توزيعه على المدارس بعد تنظيفه، فبعض المدارس بحاجة إلى سجاد للصلاة، وكذلك بعض المؤسسات الحكومية وغير الحكومية أوغير ذلك. * تبديل الأبواب الخارجية والنوافذ بألوان خشبية قديمة مصنوعة من (يو بي في سي UPVC)، لأنها تقاوم عوامل الطقس المختلفة، أما الأبواب الداخلية من الخشب بتصميم قديم. * يحيط بالمسجد حالياً من جميع الجهات مساحات خضراء جميلة تحظى بعناية واهتمام من بلدية الوكرة، تُعطي الجامع منظراً جميلاً، ولا بد من اهتمام أكثر من ناحية الترتيب والتهذيب والنظافة اليومية، بالتنسيق مع الجهة المختصة. "ومضة" تذكّر أن المسجد هو بيت الله في أرضه، واهتمامنا به ينبغي أن يكون أكثر من أي شيء.