31 أكتوبر 2025
تسجيلعندما عقد اجتماع وزراء خارجية دول الحصار في القاهرة في الخامس من الشهر الجاري، كان الكثير يعول على ذلك الاجتماع بالخروج ببيان يسوى.. ولكن الحشد الإعلامي له كشف لعبتهم الدنيئة للنيل من قطر واستمرار لصق تهمة الإرهاب بها في كل عبارة يتحدث بها هؤلاء الوزراء "المهرجون" الذين لا حول لهم ولا قوة. انكشفت ألاعيبهم وسيناريوهاتهم المفضوحة للنيل من قطر وسيادتهاويبدو أن اجتماع المنامة جاء لتحقيق نفس المآرب والتوجهات وتكرار نفس السيناريو القديم، لأنه ليس لديهم أي جديد لإضافته للرأي العام حول الحصار على قطر بسبب ضعفهم وكلامهم الفاضي والمكرر في كل مرة. ويبدو كذلك أن استخدام الحرب الإعلامية على قطر قد تجاوز كل الحدود خلال الأيام الماضية.. والأمر الذي يزعجهم أيضا أنهم أصبحوا لا يقدرون على استمرار المواجهة مع قطر ولا مع إعلامها القوي والمتمكن من الرد على أكاذيبهم وادعاءاتهم المفبركة عبر تلك الشعارات التى لم تعد تسمن ولا تغني من جوع!!!. ** ولكن!!. يبدو أن تكرار نفس السيناريو في هذه المرة أثبت للعالم أنهم قد عجزوا عن استهداف قطر ولم تعد لديهم القدرة على الاستمرار في تحقيق أهدافهم وتوجهاتهم التآمرية ضد قطر.. فقد طفح الكيل أيها الوزراء.. ومن المعيب أنهم أصبحوا يتحدثون أمام عدسات الكاميرا بلغة الأصنام و"كأنهم خشب مسندة". الاجتماع محاولة أخرى يائسة بعد فشل اجتماع القاهرة ورغم الحصار قافلتنا تسير وكلابهم تنبحوالأمر المخجل أيضا أنهم لا يملكون أي دلائل لإدانة قطر في كل ما يدعون.. وهذا هو منهج العاجز واليائس لأنهم لم يستطيعوا خداع شعوبهم أو الضحك عليهم من خلال هذه الأقاويل الكاذبة التي لا تخضع لأي دلائل أو براهين دامغة. اجتماع القاهرة بداية النهاية لدول الحصار من خلال انكشاف مؤامرتهم المفضوحة التي جاءت لتحقيق الأطماع الاقتصادية في قطر ومحاولة الهيمنة على مقدراتها الطبيعية التي حباها الله بها.. مما جعل دول الحصار الفقيرة تتطلع للاستيلاء على قطر بين يوم وليلة لكونها من أغنى دول العالم اليوم. وهذا العامل هو العامل الحقيقي الذي جعل هذه الدول تتطلع للاستيلاء على قطر من خلال المطالب الـ 13 البائسة التي لم تستجب لها قطر حتى الآن.. بالرغم من إمهالها عدة أيام لتنفيذها.. حيث أبت تنفيذها لأنها غير قانونية ولا تخضع إلا لعوامل تقوم على الأطماع الاقتصادية في قطر كما هو ظاهر للعيان. ** ومن هنا: فاجتماع المنامة هو الثاني بعد اجتماع القاهرة.. وقد يعقبهما اجتماع آخر في أبوظبي أو الرياض.. لكي يدفعوا فاتورة الضحك على شعوبهم في عدم تحقيقهم أيا من هذه الادعاءات الكاذبة. لم يعد الحصار الظالم على قطر إلا مؤامرة مكشوفة للاستيلاء على مقدراتها وخيراتها الاقتصاديةوهذا السيناريو سيكلف دول الحصار الكثير من المتاعب عندما تثور شعوبهم عليهم في المستقبل.. لأن دولهم اتخذت قرارها بالحرب الاقتصادية والإعلامية والاجتماعية على دولة قطر بالرغم من أنها دولة جارة وشقيقة.. ولا ترضى عليها هذه الشعوب وستظل تدافع عنها إلى آخر رمق. ** في الختام: نعتقد كما يعتقد الكثير بأن اجتماع المنامة قد فشل قبل انعقاده لأنه محاولة أخرى يائسة لتضليل وتخدير شعوبهم وتبيان استمرار المؤامرة على قطر.. وبعدها سيخرج وزراء الخارجية " المهابيل الأربعة " وللمرة الثانية على التوالي من المولد بلا حمص. ** كلمة أخيرة: لقد أصبحوا أضحوكة للعالم.. فبعد كل اجتماع يتحدثون عن نفس الإسطوانة المكررة والمشروخة.. لكن — وللأمانة — فإن الشعوب لا ترحم وستحاسبهم مستقبلا عن الاستخفاف بعقولهم لأنهم زرعوا الفتنة وشقوا الصف الخليجي وحرضوا ضد دولة جارة وشقيقة لهم هي قطر.. وبعد كل اجتماع فاشل لكم سنقول لكم كما قلنا سابقا: قافلتنا تسير وكلابكم تنبح.