15 نوفمبر 2025

تسجيل

لكي لا يتحول المعسكر الإعدادي لمصيف ترفيهي!!

30 يوليو 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أعتقد بأن المعسكرات الخارجية للأندية أصبحت من البديهيات للتحضير الرسمي قبيل أي موسم كروي والأساس الذي تنطلق منه، وأقول بأن البدايات الجيدة (الصحيحة) هي التي تقود لنهاية سعيدة منطقيا وبديهيا والعكس، فالأندية تطمح لتحقيق أقصى استفادة لموسم استثنائي، خاصة وأنها تهدف لتقديم مستوى فني أفضل بالموسم الجديد!! إن عدم التعامل بجدية مع المعسكرات ينعكس سلبيا على أداء الفرق خلال موسم بأكمله، ومن المهم أن تدرك الأندية أن نجاح المعسكر والخروج بفوائد منه أولى خطوات نجاح وتحقيق الطموحات، خاصة وأن فترة الصيف بالخليج حارة ورطبة فالسفر وإقامة معسكر خارجي أفضل الحلول لزيادة الجرعة التدريبية الصباحية والمسائية، والحصول على نظام غذائي مدروس ومنظم والانسجام الفني واللياقي الهارموني بين اللاعبين خاصة الجدد!! وابعاد اللاعبين عن الضغوط المحلية والمؤثرات الجماهيرية!! الجميل بمسألة المعسكرات الخليجية أن لديها معسكرات خارجية مشتركة جغرافيا أوروبيا بتركيا النمسا هولندا إيطاليا وألمانيا، فمن المفيد أن تستفيد تلك الأندية من تواجدها الجماعي هناك لعمل مقابلات ودية ولو على سبيل المناورة للوقوف على جاهزيتها، على سبيل المثال الهلال سيقابل العين بالنمسا التي يعسكر فيها مع غريمه التقليدي النصر استعدادا للسوبر السعودي بلندن، مثل تلك المباريات يتوقع أن تحقق فائدة فنية وتكون بروفة لإنطلاق الموسم وللاحتكاك بفرق ومدارس كروية مختلفة تمكن المدربين من الكشف عن اللاعبين والوقوف على جاهزيتهم!! قد يعيب البعض على الأندية التي تعسكر خارجيا اختيارها بلدانا لا تعتبر متقدمة كرويا كالنمسا وتركيا... وأقول بأنه ليس مهما بالمعسكرات أن تلاعب فرقا قوية والسؤال هل المعسكرات الخارجية أصبحت مجرد عادة عربية؟!! بدليل أننا لا نكاد نسمع بذلك أوروبيا بالفرق المشهورة؟! وبالرغم من ذلك البعض يجهل بأن للمعسكرات فوائد جسدية وغذائية وانضباطية وتكتيكية وفنية ونفسية ولياقية كذلك!! ولا بد من أن نفهم بأن هناك عوامل على أساسها نستطيع القول بأن المعسكر ناجح ومثالي، فمن المواصفات المطلوبة توفر الأمور المالية حتى لاتكلف ميزانية النادي فوق طاقتها وهو الذي قد يعاني أصلا من الديون ومتأخرات الرواتب لهذا أقول لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لا يجب أن يذهب الفريق لمجرد الغيرة والتقليد إذا لم تكن إمكانياته تسمح بذلك ولو أخذنا بالمثل الشائع (مد رجليك على قدر لحافك) لما تكلفت الأندية فوق ما لا تستطيع!!!هناك أندية تكابر (تهايط) وتعسكر خارجيا وهي بالأساس (طفرانة)، خاصة مع مصادر الدخل المعروفة كتمويل والتي لا تخرج عن ثلاث إعانات الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومداخيل البث التلفزيوني ودعم بعض أعضاء الشرف ورؤساء مجلس إدارات الأندية، يفترض بهذا الجانب ألا تؤدي المعسكرات الخارجية لمعاناة مالية متى ما علمنا أن هناك أساسا جزءا من الميزانية مخصصا لتلك المصروفات كشيء أساسي لا كمالي أو هامشي!!