15 سبتمبر 2025
تسجيلضارب الودع لو يعلم الغيب لاستكثر الخيرغدًا تشرق شمس الحقيقةلا أعتقد أن هناك أمة تفرح وتهلل كما هو الحال بالنسبة للأمة العربية، ولا أعتقد أن هناك جنسًا بشريًا في شرق العالم أو غربه يصطاد في الماء العكر كما هو واقع الحال بالنسبة للأمة العربية، مع الأسف شاهدت كمًا من الإفك والتدليس وتقديم الشواهد الباطلة حول عدم أحقية دولة قطر في تنظيم كأس العالم، مع أن الواجب منكم أن يشكل الأمر مفخرة لأمة العرب. ولكن ماذا نقول وقد محونا من الذاكرة تلك الترنيمة المدرسية "بلاد العرب أوطاني"؟ شاهدت عبر إحدى المحطات أحدهم وهو يضرب الودع ويقرأ المستقبل أن قطر سوف تفشل في مسعاها، وتناسى لو أحلم الغيب لاستكثرت من الخير، قطر يا سادة وبقيادتها الحكيمة تحقق في كل المجالات النجاح، وهذه الادعاءات ناتجة عن الحسد والحقد والعجز، أما الحسد "فقديمًا كان في الناس الحسد"، أما الحقد، فكيف لدولة صغيرة الحجم أن تحقق النجاح في كل الأطر، اقتصاديًا، سياسيًا، رياضيًا، وتناسوا أن حجم الدول لا يقاس بالأراضي الشاسعة أو بتعداد سكانها. أما العجز، وهذا مربط الفرس، أن هناك من يعمل من أجل ذاته، وهنا في وطني القائد يعمل من أجل الوطن، وهذا هو الفرق.أعرف أن كلنا كنا نتمنى أن يلتف الأشقاء معنا ويفندوا أكاذيب الآخر، ولكن من المؤسف أننا في كل أمر نخلط بين كل الأمور، في الرياضة والسياسة والفن.وغدًا عندما تشرق شمس الحقيقة ماذا يردد هؤلاء؟ إن سفينة الإنجازات القطرية تقطع كل المحيطات، تحمل الأمل والأماني للإنسانية لأن أبناء هذا الوطن يؤمنون بقيمتهم، وقيمة الإنسان في أي مكان.. الإنسان أسمى مخلوقات الله.. لولا بعض النماذج التي لا ترتقي لمستوى الإنسانية.