12 سبتمبر 2025
تسجيلعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (طلب العلم فريضة على كل مسلم، وواضع العلم عند غير أهله كَمُقَلِّدِ الخنازير الْجَوْهَرَ واللؤلؤ). وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لو استخلفت معاذ بن جبل رضي الله عنه فسألني عنه ربي عز وجل ما حملك على ذلك؟ لقلت: سمعت نبيك صلى الله عليه وسلم يقول: (إن العلماء إذا حضروا ربهم عز وجل كان معاذٌ بين أيديهم رَتْوَةً بِحَجَرٍ). وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أصاب أحداً قط هَمٌّ ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك ناصيتي بيدك، ماضٍ فِيَّ حكمك، عدلٌ فِيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك. أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي. إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرجاً) قال: فقيل: يارسول الله، ألا نتعلمها؟ فقال: (بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها). وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضاً، فكان منها نقيةٌ قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصابت منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تُمْسِكُ ماءً ولا تُنْبِتُ كلأً، فذلك مَثَلُ من فَقُهَ في دين الله ونفعني ما بعثني الله به فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ من لم يرفع بذلك رأساً. ولم يقبل هدى الله الذي أُرسلتُ به) قال أبو عبد الله: قال إسحاق: وكان منها طائفة قَيَّلتِ الماء قَاعٌ يعلوه الماء، وَالصَّفْصَفُ: المستوي من الأرض. وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أبا ذر لأن تغدو فَتَعَلَّمِ آية من كتاب الله خير لك من أن تصلي مائة ركعة، ولأن تغدو فتعلم باباً من العمل عُمِلَ به أو لم يُعْمَلْ خير من أن تصلي ألف ركعة). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (منهومان لا يشبعان، منهومٌ في عِلْمٍ لا يشبع، ومنهومٌ في دنيا لا يشبع). وعن أُبي بن كعب رضي الله عنه قال: قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ياأبا المنذر؟ أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟) قلت: الله ورسوله أعلم. قال: (ياأبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟) قلت: (الله لا إله إلا هو الحي القيوم). قال: فضرب النبي صلى الله عليه وسلم في صدري وقال: (لِيَهْنِكَ العلم أبا المنذر). وعن حميد بن عبد الرحمن قال: سمعت من معاوية رضي الله عنه وهو يخطب، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من يُرِدِ الله به خيراً يُفَقِّهْهُ في الدين، وإنما أنا قاسم، والله يعطي، ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله).