15 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); بالسباق الأمريكي الجنوبي الذي تخوضه الفرق المتبقية للآن أعتقد أن للأرجنتين فرصة أكبر للوصول للمرفأ الأخير بالبطولة، ألبسيليستي سيحاول استغلال غياب (ابنة العمومة) البرازيل وخروجها من السباق بالهيمنة والسيطرة على اللقب، وهو صاحب الألقاب الأربعة عشر سابقا، بشبكة لاعبين منتشرين بأوروبا بالفرق العالمية الشهيرة، كميسي.فالبرغوث الأرجنتيني واجه انتقادات حادة بسبب ندرة أهدافه مع المنتخب الذي تأهل حاليا للدور نصف النهائي من البطولة، لكن عيب ميسي متى ما عجز عن إقناع الأرجنتينيين بالوضع يلجأ للحيل الدفاعية ويتخذ مظهر الضحية المكسور وعديم الحظ حينما لا يحرز الأهداف!!.ميسي ليس النجم الأوحد بمنتخب مرصع بالنجوم، لكن إشكالية بعض الفرق أنها تحب أن تعامل على هذا الأساس، مما يؤثر باللاعب مهما كان (خرافيا) سلبيا وبزملائه اللاعبين الذين سيشعرون وقتها بالتهميش وتقليل المكانة.ولأن (الحلو لا يكمل) فإن ميسي الذي يمتلك موهبة رائعة يبدو مع التانجو لاعبا مفتقدا للهدوء والتركيز، لكنه استعاد شيئا من لمحاته مع ناديه برشلونة الإسباني، خاصة أن البرشا صاحب ثلاثية الموسم (الدوري والكأس الإسبانيان) ودوري أبطال أوروبا!انعكاس ذلك على مستواه ونتائجه!! الأرجنتين حاليا بمرحلة مهمة من البطولة القارية وتطمح تحت عباءة ميسي لإحراز لقبها الأول بالمسابقة منذ 93 بالإكوادور وهي التي لم تتأهل لهذا الدور إلا بصعوبة وبركلات الحظ من أمام كولومبيا.وظهر ذلك مؤخرا بالمباراة التي تقابل فيها البرغوث بأستاذه خوسيه بيكرمان والذي أعطى له أول فرصة للمشاركة الدولية قبل عشر سنوات حينما كان مدربا واصطحبه لكأس العالم 2006م. فشعوره بالانتماء إليه، خاصة بعد وصوله للرقم (100) بالمباريات الدولية كونه صاحب الفضل عليه.فوز الأرجنتين بالبطولة سيجعل اللقب أرجنتينيا خالصا، فالمدرب مواطن أيضا، وبهذا دلالة على أن الأرجنتين لا تمتلك لاعبين مميزين فقط، بل مدربين أكفاء أيضا، وحينما نتساءل لماذا لا يلعب اللاعب مع منتخب بلاده كما يلعب مع ناديه بنفس القوة والتركيز والحضور؟!! ستقولون (المادة) السبب وسأوافقكم مبدئيا. لكن أعتقد أن هناك مسببات أخرى، كاختلاف المراكز التي يضعهم بها المدربون، مما يجعل اللاعب بحاجة للوقت ليتأقلم مع البقية واكتساب (الهارموني)، استشففت ذلك من كلام (أجويرو) والذي قال مع المنتخب يتعين عليَّ إيجاد موقع بجانب دي ماريا وماسيكرانو وباستوري وميسي.ورغم تألق الأخير إلا أن أجويرو سرق الأضواء منه بالاستفادة من الرقابة اللصيقة عليه واستغلال المساحات وإحراز الأهداف.أعتقد أن ميسي برشلونة هو ميسي الأرجنتين، كلاهما شخص واحد بموهبة واحدة، الفارق بالضغوطات والأسلوب والعناصر وطريقة اللعب فقط، لكن برأيكم هل ميسي (أناني) بنقطة اختزال مهاراته للفريق الذي يحترف بالملايين. وهو الذي قال عنه جوارديولا: (يجب جلب قدم مارادونا اليسرى وقدم بيليه اليمنى وجسد كريستيانو ورأس زيدان، عندها تمكننا مقارنة هذا اللاعب بميسي).