16 سبتمبر 2025

تسجيل

فعلاً.. هو الفريق الأسوأ في تاريخ الكرة البرازيلية

30 يونيو 2014

بالله عليكم هل هذا هو منتخب البرازيل الذي كنا نعرفه، والذي كان يمتعنا بكرة قدم حقيقية لايلعبها إلا البرازيليون، بصراحة ودون أن يغضب مني عشاق السامبا حول العالم هذا الفريق لايستحق أن يلعب في كأس العالم أساسا، وهناك منتخبات لم تتأهل كانت أحق منه باللعب في المونديال ، هذا ليس كلامي بل هو حكم الغالبية العظمى ومن بينهم النجم السابق دونجا أحد أفضل من أنجبتهم الملاعب البرازيلية، الذين صدمتهم إمكانات لاعبي السامبا وقدراتهم الفنية والمهارية والبدنية، لدرجة أنهم اعتبروا الفريق الحالي الأسوأ في تاريخ الكرة البرازيلية ، قلت أكثر من مرة إن اعتماد السامبا على نيمار والجمهور لن يكون كافيا للفوز بالمونديال ،لأن المجموعة الموجودة في الفريق حاليا ليست على مستوى اسم وتاريخ البرازيل، التي أنجبت من قبل بيليه وجاييرزينيو وديستاو وسقراط وجونيور وفالكاو ودونجا ورونالدو وروماريو وبيبيتو وروبيرتو كارلوس وغيرهم ،وكان الفريق الواحد يضم عددا كبيرا من النجوم أصحاب المهارات الفائقة ، بينما الفريق الحالي لايضم سوى نيماروعندما يتعطل نيمار مثلما حدث في مبارة تشيلي ينكشف المنتخب البرازيلي.ومع تقديري لنجم السامبا "هالك" ومابذله من جهد ومهارة في مباراة تشيلى ورفاقه فريد وأوسكار وفريناندينيو وجو وغيرهم فهم لاعبون عاديون ولايستطيعون صنع الفارق، وهناك من هم أفضل منهم بكثير في المنتخبات الأخرى بما فيها منتخب كولومبيا الطرف الآخر في مواجهة ربع النهائي! وإذا كانت فرحة البرازيليين أمس الأول مزدوجة بالتأهل الصعب للدور ربع النهائي للمونديال وخروج منتخب الأوروجواي صاحب أشهر عقدة كروية في التاريخ فإن هذا لايعني أن الطريق نحو المبارة النهائية والفوز باللقب السادس أصبح مفتوحا و مفروشا بالورود، لأن منتخب البرازيل لو لعب مباراة كولومبيا بنفس الأداء والطريقة التي لعب بها مباراة تشيلى فسوف يخرج من المونديال ،لأن منتخب كولومبيا من الفرق التي تلعب السهل الممتنع ويصعب التغلب عليه وقد يمثل عقدة تاريخية جديدة للبرازيليين ستكون أقسى وأشد إيلاما من عقدة أوروجواي عندما انتزعت الكأس في الماراكانا في مونديال 1950 .لقد تأهل البرازيليون لربع النهائي بالعافية وبركلات الحظ الترجيحية على حساب منتخب تشيلى الذي كان الأجدر والأحق بالفوز والتأهل، فقد لعبوا واحدة من أسوأ مبارياتهم ولم يقنعوا حتى جمهورهم بأنهم قادرون على الفوز بالمونديال، فليس في كل مرة تسلم الجرة!!وأقولها وبكل صراحة للمرة الثانية أو الثالثة لوفاز البرازيليون بكأس العالم فإنه سيكون بالجمهور والحكام وقوة الدفع الذاتي أولمسة من نيمار.