19 سبتمبر 2025
تسجيلنعايش اليوم كتاب "عقيدة المسلم" للشيخ محمد الغزالي رحمه الله في طبعته الخامسة 1405 من الهجرة 1985 من الميلاد دار القلم، دمشق. نتأمل بعض ما ورد فيه من المعاني وتستحق الوقوف عندها:- & العقيدة "غرسها في الأفئدة لن يثمر ويزدهر إلاّ بأسلوب الإسلام نفسه".& " إن إحالة الأمور على المصادفات ضربٌ من الدجل العلمي يرفضه أولوا الألباب".& "العقول السليمة تتلاقى على الحق، وكلما ازدادت علماً كان تلاقيها على الحق أيسر وأقرب".& "إن للإلحاد شباباً ممسوخاً في بلادنا، يعرف قشوراً من العلم، ويتعلق بأوهام لا وزن لها عند أولي الألباب".& "والحق أن التوحيد روح الإسلام وجوهر عقيدته، ومحور عباداته المنوعة، ومبدأ التوحيد يسري في تعاليمه، كافة سريان الماء في النبات أو الأعصاب في البدن". & "التوحيد في الإسلام حقيقة وعنوان، وساحة وأركان، وباعث وهدف، ومبدأ وغاية".& "ومحبة الصالحين وبغض الفاسدين من شعائر الإسلام حقاً".& "وإذا رأيت البشر يموج بعضهم في بعض، وينفعلون بالحب والبغض والفرح والحزن، وينطلقون عاملين، أو يهدأون نائمين، فذلك بقدرة الله".& "لا تحسبن شيئاً في الكون قادراً بنفسه".& " قد يؤمر الإنسان بشيء ما فيتثاقل عنه ويخلد إلى الأرض ولا يؤديه، وقد يزجر عن شيء ما، فيخدع به وينزلق إليه".& "كلمة التوحيد حصانة البشرية من الخنوع للآلهة المزيفة".& "إن التعبد بتلاوة القرآن مثلاً ليست الغاية منه ترديد الألفاظ المقدسة، بل المقصود أن يتصل الروح بالوحي لينتعش ويتطهر، ويترفع حيت يناجي الله عن الإخلاد إلى الأرض وإتباع الهوى".& "فإن الفرد العاطل والأمة التي لا رسالة لها مرتع خصب لأخبث الأمراض العقلية والقلبية".& "قبل أن نأتي إلى الحياة الدنيا، كم سبقتنا من عصور؟ وبعد أن نغادر هذه الحياة، كم ستعقبنا من أجيال".