من معالي الأمور...

من فينا لا يحب معالي الأمور! وما أكثرها! فهي تحفزنا على العطاء والمسؤولية الفردية والجماعية والمسارعة إلى فعل الخيرات، ونتائجها بإذن الله تعالى تكون إيجابية:-  المداومة على قراءة القرآن الكريم. إتباع السيئة الحسنة. كتمان الحسنة كما تكتم السيئة. المحافظة على صلاة الفجر في وقتها جماعة في المسجد. إمساك اللسان عن السب والشتم والهمز واللمز والتطاول على الغير. قل خيرا أو اصمت، تسلم وتغنم . أن تبتعد عن سماع الإشاعات أو التحدث بها أو إرسالها للآخرين. إن تعثرت فلا تقعد، بل قم وانطلق صعوداً نحو القمة. أحسن الأقوال الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالضوابط الشرعية. الابتسامة في وجه من تعرف ومن لا تعرف. الاستقامة على أمر الله سبحانه وتعالى حياة. الإصرار على النجاح إرادة. الاستمرار في المحاولة تلو المحاولة نجاح. الاستمرار حين يتوقف الآخرين تميز. أن لا تطلب رضا الجميع فهي غاية لا تدرك وأطلب رضا مولاك سبحانه. أن لا تفرح بسقوط الآخرين، بل كن عونا ومعينا لهم عند السقوط. العطاء دون طلب يكون أعظم، والمحبة دون تردد تكون أروع، والصداقة دون مصالح تكون أصدق.  كن صادقا في حياتك قولا وفعلاً ولا تكن متناقضاً. أظهر احترامك للآخرين كما تريد أن يظهر الآخرين احترامهم لك. إذا كنت في موقع المسؤولية واتخاذ القرار تجنب الإضرار بمصالح الآخرين على حساب مصلحتك الشخصية. أحط بنفسك بأولئك الذين يرون فيك أموراً ايجابية ويشجعونك عليها.  من نعم الله تعالى أن تخرج من محنة أو مصيبة بمنح وعطايا. ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ من غير إسراف ولا تبذير، ومن غير تكبر وازدراء للآخرين. " استعن بالله ولا تعجز "  اقبل عيوبك واعترف بها واعمل على تغييرها، فانشغالك بإصلاحها خير من انشغالك بإنكارها.  أن لا تكثر من انتقاد وجرح الآخرين، فكما لك مشاعر وأحاسيس فلهم كذلك، فتوقف. " ومضة "من معالي الأمور أن تطلب من الله تعالى وتقول ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ﴾