18 سبتمبر 2025
تسجيلالانتماء أمر جميل.. ولكن من الملاحظ أن هناك من يحاول أن يزرع بذور الشقاق بين رفقاء الملعب أولاً.. وبين الجماهير بانتماءاتها المختلفة.. هناك تنافس دائماً حول كثافة عشاق النادي وهذا موجود في كل الأقطار، في الإمارات وعمان والبحرين وغيرها من الدول. وما زلت أذكر الصراع بين الزملاء في مصر، عندما كان يلتقي مثلاً الزمالك بالنادي الأهلي، والحقيقة أن العديد لا يعلمون الوشائج بين زملاء الملعب، هل يعرف مثلاً هذا الجيل أن الأعزاء صباح العبدالله، ناصر سرور، سلمان خليفة وأخاه محمد قد لعبوا لنادي الوحدة وهذا النادي الذي شكل مع التحرير لاحقاً النادي الشهير الحالي – العربي – هل يعرف أحد أن فرج مفتاح شقيق رشيد مفتاح واحد من مؤسسي النادي. وهل يعرف أحد أن واحدا من مؤسسي نادي الريان وهو الصديق ماجد أمان كان عضوا فعالاً فيما مضى في الوحدة، أنا لا أعيد عقارب الساعة إلى الوراء، ولكن آمل أن يساهم الجميع في إعادة اللحمة إلى الكيانات التي برزت خلال فترة الستينيات وما تلاها من سنوات، وهذا أمر بسيط.. وأتمنى أن يكون هناك احتفاء بقدامى اللاعبين في أي مكان أو زمان.. لسرد الذكريات.. فما أكثر الحكايات. وأتمنى أن تقوم جهة ما برصد وتسجيل ذاكرة الرياضة المحلية بدءاً بالصديق حسن عثمان "دقدق" مروراً بالصديق عبدالرحمن دحيم وطالب بلان والأستاذ سلطان السويدي وسعادة الأستاذ أحمد الأنصاري والصديق علي نجم ويوسف الساعي وبهلول ومبارك فرج وعشرات الأسماء التي لعبت دوراً في هذا الإطار. أعود إلى النادي العربي.. كثر الحديث حول المدرب.. وانه سبب الإخفاق وهذا أمر نسبي، قد ينجح مدرب مع منتخب أو فريق.. وقد يفشل ولكن أنا أرى أن هذا المدرب ليس فاشلاً ولكنه منحوس.. نعم هناك نحس يرافقه في كل خطوة.. هناك المدرب المحظوظ الذي يكون التوفيق سبيله في كل خطوة.. ولذا يقولون في الأمثال "غير عتبة بابك!!" أتمنى أن يسعدنا الحظ.. تكفي عشرون عاماً من الغياب.. تكفي المعاناة.. والحلم بالآتي.. ما أحوجنا إلى احتضان أي بطولة.. يا نادي البطولات.. فالدوري بفرسانه.. السد، الريان، العربي، الغرافة، الخور، الوكرة، وكافة الأندية القطرية.. وسلامتكم.