20 سبتمبر 2025
تسجيلالأخلاق ليست من سمات المفلسين وأصحاب القلوب الحاقدة ضد الكويت وقطر ولذلك يجب احتقارهم وتطنيشهم تم ضربه على رأسه أكثر من مرة لكسر كبريائه الذي فاق كل الحدود وهناك مطالب بطرده وتجريده من منصبه اللباقة لها حدود.. والأدب له حدود ايضا.. ولكن مع الجمود الذي يسود بين دول الحصار أصبح من يطبل لهذه الدول يبحث عن الإثارة واختلاق أزمات جديدة لاستمرار البلبلة ونشر الأحقاد والضغائن بين دول الحصار من ناحية، وبين قطر والكويت من ناحية أخرى.. وهو ما ينم عن الاستمرار في إرسال الرسائل التحريضية التي لا تنتهي أبدا خلال الأزمة الحالية؟!!. من هؤلاء المرضى يأتي في المقدمة "تركي وناسة" أو "تركي بعر" كما يسمى في السعودية والخليج.. لانه هو الذي جلب لنفسه مثل هذه الألقاب التي يستحقها بدرجة امتياز؟!. تركي وناسة المعتوه: لن يهدأ بال لتركي آل الشيخ "مستر وناسة ومستر بعر" ما دامت قطر هي المنتصرة في هذا الحصار الذي لقنهم أقسى الدروس، حيث منيت المملكة بالعديد من الهزائم السياسية بشهادة الشعب السعودي نفسه.. كما خسرت شعبها في هذه الأزمة المختلقة والمسرحية الفاضحة، فالشعب السعودي يهاجم "تركي وناسة" عبر شبكات التواصل الاجتماعي وبأسماء وهمية لا تخفى على الجميع. وهو هنا يريد تحريك المياه الراكدة في كل يوم ضد قطر بجانب دولة الكويت التي زج بها في الأزمة للاساءة إليها ولرموزها السياسية لأنها محايدة ولم تقف مع أي طرف.. لكن هذا المريض لا يريد للكويت أن تنام قريرة العين بل يريد أن يدغدغ مشاعرها ويثير الرأي العام ضدها سواء كانت محايدة أو متعاطفة مع قطر!!. الكويت وقطر وعمان على قلب واحد: جاءت الازمة المفتعلة لصالح قطر والكويت وعمان وهم يشكلون نسبة 50 بالمائة من دول مجلس التعاون الخليجي.. ولذلك أصبح "تركي وناسة" يشعر بأن كفة هذه الدول هي الأكثر شعبية من بين أهل الخليج المتحد ضد دول الخزي والعار.. حيث أصبحت دول السعودية والإمارات البحرين تغرد خارج السرب؟!!. وهذا ما جعل الهزائم تلاحق دول الحصار سواء كانت هذه الهزائم داخلية أو خارجية.. بل إن الرأي العام من إعلامهم الرسمي الدجال الذي لا ينشر سوى الأكاذيب والأنباء المفبركة التي لا تمت إلى الحقيقة بصلة. ولكن رغم ذلك: يبقى "تركي وناسة" الصورة المفضوحة من بين الشخصيات السعودية التي كانت وما زالت تضخم الأحداث ضد قطر والكويت بشكل خاص.. فالإساءات لا تنتهي، والقذف بأقذر الصفات لم يعد يخفى على أحد.. خاصة إذا علمنا بان تحويل المعركة من قطر إلى الكويت ستكون عواقبها وخيمة على من يقود مثل هذه المعارك الخاسرة والفتن المحرضة بلا فائدة. وقبل أيام تابعنا نفس القذارة التي تشن ضد الكويت بعد قطر من أشكال هؤلاء.. وهي بلا شك معارك لتضييع الوقت "لا تودي ولا تجيب" كما يقولون.. خاصة ما يبثه الذباب الالكتروني من أسماء وهمية بأسماء كويتية أو قطرية بهدف التضليل ولفت الأنظار.. ولذلك يجب على كل القطريين والكويتيين الحذر من هذه الحملات الوهمية المسيسة التي تسعى لزرع الفتنة بين الشعبين المتكاتفين (قطر والكويت)؟!!. همسة: زمانك ولى يا "تركي وناسة" كما يقولون.. "خلك عى الطرب والفن أفضل لك من الدخول في مجالات ليست لعبتك أو من اختصاصك"؟!!. كلمة أخيرة: الإفلاس سمة أمثال هؤلاء الأغبياء.. الذين فشلوا محليا وخارجيا.. وأصبحوا يصدرون أزماتهم الداخلية للخارج محاولة منهم للتعبير عن شعورهم رغم الهزائم الداخلية التي تلاحقهم وتلاحق حكومتهم في الوقت الراهن.. حيث خسروا المعركة وافتضح أمرهم أمام الملأ؟!!.