التعليم الإلكتروني

إن العالم اليوم يشهد تطوراً في ظل ثورة تقنية المعلومات والاتصالات، وانفتاحاً نحو التكنولوجيا والعلم من خلال أقرب طريق وهو التعليم الإلكتروني، الذي أصبح شريان العالم من خلال (الانترنت) والتي جمعت كل ما هو حديث. ونظراً للتطور الذي حدث في كل المجالات ووجود المـــصادر الرقمية والأنظمة الإلكترونية، فلابــــد من إعادة النظر في أساليب التعليم التقليدية لتتواكب مع تطلعات الجيل الجديد الذي يحـتاج التدريب والتأهيل والذي يتــعايش مع هذه التقنيات بشكل لحظي. ووفقاً لهذه التطورات فقد تنوعت وتعددت أساليب التعليم الإلكتروني، وبدأت ترسم رؤى مستقبلية وفلسفة تعليمية وتدريبية إلكترونية، متربطة بتوظيف التقنيات الحديثة وربط استخدامها في جميع مجالات منظومة التدريب. ومن مزايا التعليم الإلكتروني: ـ التغلب على العائق الزمني. ـ التغلب على العائق الجغرافي. ـ سهولة الوصول إلى المعلم. ـ توفر المناهج طوال اليوم وعلى مدار 24 ساعة. ـ عدم الاعتماد على الحضور الفعلي، لأن التقنية الحديثة وفرت طرقا للاتصال دون الحاجة للتواجد في مكان وزمان معين. ـ عملية القبول مفتوحة للجميع، بغض النظر عن السن أو الجنس أو المعدل. ـ قلة التكلفة في التعليم عن بعد. ـ توفير أفضل أنظمة التعلم الإلكتروني مثل نظام (البلاك بورد). ونظرًا لسرعة تقدم متغيرات العصر وإدراكاً لأهمية التعلُّم الإلكتروني، قام المجلس الأعلى للتعليم بمشـروع التعليم الإلكتروني وتوظيف التكنولوجيا في العملية التعليميــة والتـربوية، وذلك لإثــارة شغف التــلاميذ وتسهيــل التعلم بصورة تفاعلية، وذلك من خلال تطبيق العديد من الآليات منها: * نظام إدارة التعلم * المحتوى الإلكتروني * مبادرة جهاز لكل طالب * المكتبة الإلكترونية * التسجيل عبر شبكة الإنترنت وأخيراً: إن التعليـــم الإلكتــــروني يعـــد قفـــزة رائـعـــة ومتقـــدمة نحــو السبـــاق للحصـــول علــى أفضــل التكنولــوجيـا، فعملية التعليم الإلكتروني تتطلب تهيئة بيئة فاعلة غنية بالتطبيقات المتعددة والمعتمدة على تقنية الحاسب الآلي ووسائطه المتعددة.