18 سبتمبر 2025

تسجيل

قطر .. قيادة حكيمة وشعب وفي

29 ديسمبر 2014

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لدولة قطر الشقيقة محبة في نفوسنا نحن الكويتيين، ولا يمكننا أبدا أن ننكر جميلها المحفوظ في قلوبنا مدى الحياة بمشاعرها الطيبة حكومة وشعبا في شهور الاحتلال العراقي البغيض لدولتنا الحبيبة الكويت يوم الثاني من شهر أغسطس عام 1990 والله لا يعيد هذا اليوم المشؤوم، فلقد شاركتنا دولة قطر الشقيقة بمواقفها الأخوية بالقيادة الحكيمة وبالشعب الوفي بأعز أبنائها وفلذات كبدها بالدفاع عن أرض الكويت بالفعل لا بالقول وبالتعاطف اللامحدود والشعور الأخوي وبالتواصل واستضافت أبناء الكويت على أرضها وعلى الرحب والسعة إلى أن تحررت الكويت وعاد أبناؤها إلى وطنهم المحرر وبقيت القلوب متقاربة والذكرى التي لا يمكن أن تنسى بالعيش معاً مع الشعب القطري الأصيل وفي أحضان الحكومة القطرية التي فتحت أبوابها على مصراعيها وسخرت كل الإمكانات لأبناء الكويت واليوم وبمناسبة العيد الوطني في الثامن عشر من شهر ديسمبر في هذا العام 2014 هذا اليوم يوم خالد في قلوبنا وغال نسعد ونفرح له فرحا لا يوصف ونحن نشارك أشقاءنا القطريين أفراحهم ومسراتهم ولقد كانت القمة الخليجية الخامسة والثلاثون التي أقيمت في دولة قطر الشقيقة قمة المحبة والإخاء والتواصل والتوافق برعاية سامية وكرم حاتمي لا حد له من دولة قطر واستضافة لقادة مجلس التعاون الخليجي العربي لا يمكن وصفها بكتابات عابرة من مواطن كويتي أحب دولة قطر وحكومتها وشعبها وتربطه معهم الصداقة الحقيقية بمحبتهم وكرمهم وتواضعهم الجم من الكبير قبل الصغير، فشكراً لكم ألف شكر ويكفي لنجاح هذه القمة قمة الدوحة بعيدا عن القرارات والتوصيات والأمنيات بمستقبل زاهر لدول الخليج العربية يكفي لنجاح هذه القمة جلوس قادة مجلس التعاون الخليجي العربي على طاولة واحدة بأعلى مستويات رؤساء وقادة هذه الدول والتي جسدها ما جاء في كلمة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بتعبيره عن روح التآخي والتضامن بأن دولة قطر سوف تكون كعهدها مساهماً فعالاً في تعميق العلاقات وتعزيز التعاون والتكامل في جميع المجالات التي تعود بالخير على دولنا وشعوبنا.وهذه الكلمات من أمير قطر نبراس مضيء للمحبة والإخاء اللذين جبلت دولة قطر عليهما في سياستها الحكيمة في كل خطوة تخطوها.ومما يسعدنا نحن أبناء الكويت أن يتزامن عقد قمة الدوحة في اليوم التاسع من شهر ديسمبر لهذا العام مع العيد الوطني لدولة قطر في اليوم الثامن عشر من الشهر نفسه وهذه قمة سعادتنا وفرحنا ودولة قطر محظوظة بهذا التزامن، فالفرحة فرحتان، فرحة نجاح القمة الخليجية المنعقدة على أرضها وفرحة العيد الوطني وأكمل هاتين الفرحتين حصول دولة قطر الشقيقة على كأس الخليج في دورتها الثانية والعشرين بإصرار وعزيمة شبابها الرياضي فمبروك لدولة قطر كل عمل ناجح هي أهل له ومما يثلج صدورنا ويزيد فرحتنا ونحن نعيش فرحة العيد الوطني لدولة قطر الشقيقة تكريم قادة مجلس التعاون الخليجي العربي لأميرنا المفدى كقائد للعمل الإنساني ولدولة الكويت مركزاً للعمل الإنساني وخير قول عن هذا التكريم الذي أقيم في دولة قطر الشقيقة والحبيبة ما قاله أميرنا المفدى بكلماته لإخوانه القادة حفظهم الله في القمة الخليجية بقوله "إن تكريم منظمة الأمم المتحدة لدولة الكويت ولنا إنما هو تكريم كذلك لكافة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قادة وشعوبا فأفراحنا ومشاعرنا ومسراتنا واحدة"، وأبلغ تعبير لهذا اللقاء الأخوي إنجاح قمة الدوحة من قادة مجلس التعاون الخليجي وحضورهم على أعلى المستويات والصورة الجماعية للقادة التي ستبقى خالدة وشاهدة على هذا التواصل والمحبة والإخاء.