11 سبتمبر 2025

تسجيل

الماء الذي نشربه

29 نوفمبر 2023

يالها من عملية يمر بها الماء المالح القادم من البحر الذي نتواجد على ساحله ومن ثم يحول هذا الماء المالح الى ماء زلال نتمكن من شربه واستخدامه في كل ما يتعلق بنا من اكل او غيره مما نحتاجه، وكذلك باقي المخلوقات التي تعيش عليه، لكن هي عملية تمر عليه حتى تخرج لنا هذه القطرات الصافية، فمرحلة تنقيتها وتنظيفها وصفائها ونقائها مرحلة طويلة لابد لنا من ان نشكر الله على ان تهيأت لنا هذه الوسيلة التقنية من صنع البشر الذين تمكنوا من تصنيعها حتى نتمكن من استخدامها وكأنها نزلت علينا من السماء الذي ينزل منها ربنا جل في علاه ماء مباركاً طيباً لا نشاهد امام أعيننا في السماء الملبدة بالغيوم اي حركة، كما هي في محطة تحلية الماء التي أوجدها العقل البشري من فضل الله الذي علم الإنسان ما لم يعلم، ان ما ينزل من السماء برحمة الله علينا لهو خير مما تراه امامنا من مياه مع انها تلبي حاجتنا ولذا وجب علينا ان نحترم تلك العقول التي وهبها الله هذا العلم والمعرفة ليصلوا بنا لتوفير هذه الكمية من المياه التي نحتاجها في حياتنا يومياً لنواصل الحياة، حيث قال جل في علاه (وجعلنا من الماء كل شيء حي)، وفعلاً الحياة بالماء ولولاه لما تمكنا من العيش على هذه البسيطة، فواجبنا ألا نسرف في استخدام الماء الذي ينقل لنا صافياً نتمكن من استخدامه دون عناء في كيفية تحويله من ماء مالح الى ماء زلال نشربه ونذهب طعامنا منه وغيره من الذي يلبي حاجتنا، فقال عليه الصلاة والسلام: (لا تسرفوا في استخدام الماء حتى وإن كنت على نهرٍ جارٍ)، فهذه وصية لابد لنا من أن ندرك أهمية الماء في حياتنا وكل شيء يحتاج قطرةً من الماء، فتحية لوطننا الذي اوجد لنا هذا المصدر يصل لنا بكل راحة دون عناء منا نبذله إلا انه مطلوب منا ألا نسرف في استخدامه ونستخدم ما هو يكفينا لسد حاجتنا اليومية فهو شيء مهم لنا فلابد من أن نرشد في استخدامه ونعود ابناءنا كذلك في اهمية الماء في حياتنا جميعاً صغاراً وكباراً ونبات، وكل حي يمشي امامنا او نربيه في منازلنا او نأكل منها لتقوية اجسادنا او نستمتع بمنظر امام اعيننا.