18 سبتمبر 2025

تسجيل

(عصية) على الغرب.. (سخية) مع الشرق!!

29 نوفمبر 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لم يأت فريق جيونبوك هيونداي موتورز بالجديد، وهو يحقق لقب دوري أبطال آسيا، البطولة التي تعد من أهم البطولات القارية برياضة كرة القدم على مستوى العالم، فالأندية بشرق القارة الأوفر حظا وحصدا لهذا اللقب وتحديدا بكوريا الجنوبية، ولعلي أذكر بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي النادي الأكثر تتويجا/ نجاحا بهذه البطولة بواقع 3 ألقاب. وبشكل عام الفرق الشرقية تسيطر على الألقاب بما يعادل الضعف عن الغرب!!ولو أتينا للنهائي الأخير بين العين الإماراتي وجيونبوك الكوري والتي حصدها الأخير من مجموع الناتجين ذهابا وإيابا، نستطيع القول إن الفريق الكوري استحق اللقب، فهو فريق منظم وحصل على المطلوب بأقل مجهود!! رغم من أن الكرة لم تكن عادلة مع ممثل الإمارات/ العرب (العين)، صحيح كان بالإمكان أفضل مما كان، ولكن أحيانا تأتي على الفريق أوقات يشعر بأن المباراة تتسرب من بين أقدام لاعبيه كما الماء الجاري وإن كان الأفضل!ضياع ركلة الجزاء نقطة تحول فارقة بنفسيات لاعبين (البنفسجي) ولمدربهم الكرواتي زلاتكو بنهائي (اللعب على الأعصاب) خبرة اللاعب الكوري واحترافيته بالتعامل مع مثل تلك المباريات وما تحويه من الشد النفسي/ العصبي، وهنا الفارق بين اللاعب الكوري ونظيره الإماراتي، علما بأن العين يضم أكثرية دولية لا تنقصهم الخبرة ولا المهارة أو الحسم عطفا على الخبرة مع الأبيض الإماراتي الذي يشارك حاليا بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018م!أعيد التأكيد على أهمية إعداد اللاعب نفسيا/ معنويا بالمباريات الحاسمة والنهائية والمفصلية، لأن مثل تلك المواجهات تلعب النفسية الإيجابية فيها دورا إن لم يكن موازيا لنظيراتها الفنية والذهنية فهو أكبر/أكثر تأثيرا كنتائج ومحصلة نهائية!وكل ما نراه بملاعبنا العربية بالذات هو العكس من فقر بالتعامل مع المواقف التي تتطلب الهدوء والاتزان وكيفية امتصاص غضب الخصم أو إثارته لأعصاب اللاعبين ولعبه على النفسيات، فنجدهم يتعاملون بكرم زائد مع تلك الأحداث سلبا!خسارة العين للقب حرمت الكرة العربية من مقعد بكأس العالم للأندية، وهذا ما يحز بالنفس وهو المقعد الذي خطفه ممثل الكرة الكورية الجنوبية، كما حرمنا (الزمالك) قبله نفس المقعد بنفس التظاهرة العالمية!! جيونبوك حقق اللقب القاري للمرة الثانية أعاد الكرة هذه المرة من أمام فريق عربي ليوقف إنجاز العرب بهذه البطولة عند لقب السد في 2011م!مهم جدا أن لا نكتفي بالمشاهدة نحن كل مرة، وكل عام يمر شريط دوري الأبطال الآسيوي من أمامنا بذكرياته الحزينة والسعيدة، لذا ينبغي أن نتعلم من إيجابياته ونعمل على تجاوز سلبياته وأخذ العبرة منه، نتعلم من الأفضل وكيف تحقق معه النجاح والاستمرارية ونطور كرتنا وأدواتنا، هنا يتبادر للذهن سؤال كلاسيكي جدا: لماذا الشرق أفضل منا؟! وأرى بالمقابل إجابات كثيرة كضعف البرامج التطويرية وانعدامها لدينا مقارنة بما لدى الشرق، وعوامل كثر، وكل (أبخس) بعلته ومسببات إخفاقه!!