10 سبتمبر 2025

تسجيل

الوجه القبيح للاتحاد الأوروبي

29 أكتوبر 2023

خرجت علينا دول الاتحاد الاوروبي بالأمس ببيان باهت ومخيب للآمال تجاه العدوان الاسرائيلي الغاشم وهو ان دل على شيء فإنه يدل على مدى الخذلان والتناقض في اتخاذ القرار دون وجود رؤية أو سعة افق في معالجة الاحداث خوفا من الصهاينة. ومعظم الدول الاوروبية تعلم علم اليقين بأنهم «أتباع» فيما يصدر من قرارات وتوصيات بأوامر امريكية تملى عليهم قبل اجتماعهم الذي فشل قبل ان يعقد. وواضح ان «ماما أمريكا» هي صاحبة القرار الاول والاخير عن الشروع في اي صياغة او توصية تجاه اسرائيل وعدوانها الغاشم ضد الشعب الفلسطيني المظلوم. على دول الاتحاد الاوروبي ان تعلم بأن الذي تسبب في تشريد اليهود في شتى انحاء الكرة الارضية منذ الحربين العالميتين الاولى والثانية هم الالمان ولنأخذ العبرة من دروس «ادولف هتلر» الذي قام بارتكاب عدة مجازر ضدهم دفاعا عن الشعب الالماني عندما خربوا المجتمع قبل عقود من تدمير للاقتصاد ونشر للرذيلة والفتن والاستيلاء على خيرات المواطنين دون وجه حق. والشيء نفسه يقال عن معاملة الروس معهم حين قاموا بتصفيتهم ورميهم من وراء الأسوار. وواضح ان المؤامرة على الشعب الفلسطيني كبيرة وهي ترقى الى مستوى الجرائم التي لا يقوم بها الا الخبثاء من البشر والحكومات المرتزقة. تقول توصية اجتماعهم: «من حق الدولة العبرية الدفاع عن النفس». ولا يعلم هؤلاء ان من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن الارض واستعادتها من المغتصب طال الزمان او قصر!. كلمة اخيرة: فشلت الدول الاوروبية في الحرب الروسية الاوكرانية وستفشل في العدوان على غزة لأنهم ليسوا دعاة سلام بل يتخفون تحت العباءة الأمريكية اي انهم مجموعة من الأتباع في مضمار السياسة!.