11 سبتمبر 2025

تسجيل

العربي إلى أين؟

29 أكتوبر 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قبل انطلاقة دوري النجوم ارتفع سقف الطموحات في النادي العربي بين أنصاره، لدرجة استعجال كل مشجع منهم انطلاقة الدوري ليروا العرباوي في حلته الجديدة. الطموح حق مشروع والتمني فطرة إنسانية، ولكن يجب أن تبنى الطموحات والأماني على أسس واضحة، لا على العاطفة حتى لا تكون الصدمة قوية.مباراة العربي ولخويا ونتيجتها لم تكن في اعتقادي هي الصدمة، بل الصدمة كانت من قبل حينما كشفت وسائل الإعلام أن الادارة تفكر في تغيير المدرب، وكشفت مباراة لخويا ومن قبلها مباراة الأهلي أن المدرب (مفلس) وأن النادي على فوهة بركان قابل للانفجار في أي وقت، وما زاد الطين بلة تصريح رئيس النادي الشيخ خليفة بن حمد بن جبر آل ثاني بعد المباراة بأن النادي ورث "مخلفات سابقة" وما في صندوق الأسرار العرباوي أشد وأمر وأدهى!لا أظن انني بهذا الطرح عن العربي سبقت غيري، فوسائل التواصل الاجتماعي ضاقت بعتب جماهير العربي التي هي أكثر حرصا ربما من الإدارة والمدرب واللاعبين على نجاح الفريق، الذي يأتي ارتباطها به بعقد تفاصيله تغص بحب وعشق وجنون!‏‎عفواً.. إدارة النادي تتحمل المسؤولية الكاملة وليس أمامها الآن سوى أن تسرع بعقد جلسة مصارحة مع جماهيرها "المسكينة"، كيف لا.. وهي تشاهد فريقها "المدعوم مالياً وإعلامياً" متخبطاً ميدانياً وادارياً، ومن فشل إلى فشل آخر!!‏‎للأسف إدارة النادي تعاملت مع الخسارة بتكبر وتعالٍ، وبمبدأ أن الفريق غير متجانس وسيعود إلى مكانه الطبيعي!‏‎انتهت الصدمة وبات على الجميع أن يقوم بإعادة تصحيح المسار، والآن على العربي أن يبدأ بوضع خطط وحلول تنقذ الفريق، ومن ضمنها الاعتماد على أبناء النادي الذين يمثلون العصب الأساسي للفريق.ويبقى السؤال هنا.. إذا لم تستغل إدارة النادي العربي الدعم المادي والإعلامي خلال هذه السنة لتنافس على الدوري الذي غاب لعقود من الزمن عن خزينة النادي، فمتى سوف نشاهد العربي على منصات التتويج؟