17 سبتمبر 2025
تسجيلوما زال الحديث مستمراً معه وعن زيارته لمملكة تايلاند ومشاهداته هناك:-* يقول وجدتُ المرضى من أتى للعلاج على نفقة دولته ومعه مرافقان، ومنهم من أتى للعلاج على نفقة دولته والمرافق الذي معه على حسابه الخاص وهذا شيء غريب وعجيب، ومنهم من أتى على حسابه الخاص، ومنهم من أخذ قرضاً من البنك لعلاج أحد أفراد أسرته، والعلاج طبعا هناك مكلف، ولكن الحاجة تأتي بالبعض للعلاج لتايلاند. والطب متقدم والأطباء على مستوى عالٍ من الكفاءة الطبية. * يسألك البعض ممن تلقاه خاصة إذا كان من نفس دولتك أو حتى من غير دولتك. هل أنت تعالج أو مريضك على نفقة دولتك أو من حسابك الخاص؟ فإذا كانت الإجابة على حسابي الخاص توقف. وقال لماذا لا يكون علاجك على نفقة دولتك خاصة إذا كان المريض يرقد في المستشفى لفترة طويلة؟. فأرد عليه لا إجابة؟ فيفهم من هذا السكوت أن الواسطة تفعل فعلها سواءً كان المريض في فترة قصيرة أو غير ذلك.* وفي أثناء حديثه قال لي إن البعض يأتي للفحص الطبي الشامل فقط على نفقة دولهم، قلتُ له فحص عام وشامل؟ قال: نعم. هكذا قيل لي وتوقفت هنا عند كلامه ومن غير تعليق!* السلالم -أي المخارج- غير المصاعد الكهربائية في المستشفى نظيفة في غاية النظافة لا تدخين ولا أعقاب السجائر ملقاة عليها، منظر يحمل الكثير من المعاني من النظافة والالتزام والنظام واحترام المؤسسة الطبية سواءً كانت حكومية أو غير حكومية. أما نحن فواقع السلالم عندنا غير ذلك. فلك التعليق..!* المصاعد الكهربائية جميعها مزودة بأنظمة مراقبة، بل وحتى ممرات المستشفى بجميع طوابقه بكاميرات مراقبة.* يقول يوجد في المستشفى مصلى مخصص لإقامة جميع الصلوات فيه ولصلاة الجمعة يمتلئ المصلى ويكون فيه ازدحام شديد، يقول لاحظت من الفوضى في يوم الجمعة خاصة بعد الانتهاء من صلاة الجمعة بالاكتظاظ والتزاحم على المصاعد الكهربائية، وهو مشهد غير مريح ولافت للنظر.* تم تخصيص أماكن لوضع الأحذية في المصلى قل من تجد من يلتزم ويضع حذاءه فيها، فتجد حذاء في الوسط ويمنة ويسرة والقرب من سجاد الصلاة وحذاء هنا وآخر هناك، فوضى وتبعثر، كان الأجدر بالأخوة المصلين أن يضعوها في أماكنها المخصصة لها، وهم يستطيعون لا أحد يشك في ذلك، وحتى نعطي صورة جميلة ونرسل رسائل لغير المسلمين في النظام والترتيب والنظافة، لأنهم يمرون على المصلى. فمتى نتغير ونغير حركة حياتنا في أبسط الأشياء؟.* يقول كنا نتمنى أن يشيد مسجداً بالقرب من المستشفى لكون العرب من المسلمين وغيرهم يأتون للعلاج طوال السنة ويتزايدون في موسم الإجازات، وكذلك من مسلمي تايلاند في العاصمة، فهل من مؤسسة خيرية في قطر الخير والعطاء والبذل تتبنى مشروعاً متكاملاً يخدم الإسلام وأهله في بانكوك العاصمة بالقرب من المستشفى وأريد التأكيد على أن يكون في العاصمة بانكوك بالقرب من المستشفى Bumrungrad International Hospital ، ويكون إشعاع خير وهدىً للمسلمين وغير المسلمين دعوة وإرشاد وتعليم؟ نتمنى ذلك، فأهل الخير خيرهم واصل وأياديهم بيضاء. لأن المذهب الضال له جامعة هناك ويصدّر لمذهبه المنحرف يعرفها مسلمو تايلاند حفظهم الله من شرهم وأفكارهم ومعتقدهم الضال، فهل نتحرك؟ نرجو ونأمل ذلك." ومضة "قال الله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴾ لنقف عندها ونتدبرها ونتأملها...