14 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); شاهدت قبل سنوات برنامجا رياضيا أجنبيا يتحدث عن الجوانب الانسانية في تاريخ الألعاب الأولمبية وكم كان مؤلما عدم حصول أي رياضي عربي على وسام أخلاقي عقود من الزمان تمثل تاريخ الأولمبياد سوى رياضي مصري قبل عقود في حين تتوزع بقية الأوسمة والشهادات الفخرية لبقية شعوب الارض لنضيف إلى جانب ضعفنا الرياضي في المنافسة وأرقامنا المخجلة ضعفا آخر في إنسانية الرياضي العربيمحليا، ورغم أن الأندية السعودية أسست على ثلاث قواعد أساسية (رياضية، ثقافية، اجتماعية) إلا أنها ولفترات طويلة لم تتخلص بعد من باقي ذيولها من سيطرة الثلث الرياضي بل ليس الرياضة على الإطلاق ولو كان كذلك فمرحى بل كرة القدم تحديدا فإن ازدهرت في فريق ما ازدهرت معه بقية الألعاب في عيون الاتباع حتى وإن لم يكن لها حضور في أرض المنافسة والعكس بالعكس صحيح.أما الجانب الثقافي فكان يقوم بجهود فردية في الأندية بعضها تطوعي وعلى شكل مسابقات دينية أو محاضرات وندوات يمر عليها الإعلام مرور الكرام.ولا يبتعد الجانب الاجتماعي كثيرا عن سابقه حتى حضر للهلال سعود السبيعي فنقله في ظل سنوات قليلة من العمل الفردي العشوائي إلى عمل مؤسساتي منظم وضخم، فأقام برامج دائمة ودورية وفصلية بعد دعم لا محدود من رجالات النادي ومحبيه فانتشرت الأعمال التطوعية حتى من الأطباء منهم ورصدت لهذا الجانب الميزانيات الضخمة وصلت في العام قبل الماضي لحوالي العشرة ملايين ريال فبدأت المسؤولية الاجتماعية تأخد خطّا تصاعديا أجبرت وسائل الإعلام على الانتباه لها حتى وإن كانت على استحياء.في العام الماضي وصلت الأمور إلى ذروتها كما كنا نعتقد حينها حين تم توقيع اتفاقية شراكة بين الهلال وبين منظمة اليونسكو الدولية كأول فريق عربي إلى جانب ثلاثة أندية عالمية فقط.ولكن قبل أيام قليلة ارتفع الطموح ونجح سعود السبيعي في ظل مواصلة العمل الاجتماعي ببرامج مهمة لعل من أهمها تواجد أكثر من مئتي طبيب يتوزعون في المدرجات في المباريات لإسعاف الحالات الطارئة وحفل الزواج الجماعي الذي تكفل به النادي وأقيم في صالته الضخمة لأكثر من مئتي عريس من ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها الكثير من البرامج المبهرة، ليحصل الهلال على المركز الأول في المسؤولية الاجتماعية على مستوى العالم متفوقا على أندية عريقة كبرشلونة الإسباني ومانشستر يونايتد الانجليزي.هذا الحدث العالمي الضخم لم تتفاعل معه وسائل الإعلام بالصورة التي تتناسب مع أهميته ليتركوا في كبدي حرقة ما زالت قائمة منذ شاهدت البرنامج الرياضي الأجنبي بعد أن اكتشفت أننا نبرع فقط في (جلد الذات) ونتجاهل المنجزات وهنا مربط فرس ضعفنا.إشراقةلو إنها بـ الكيف ماقلت ياليتسوّيت ما ودّي على كيف ودّيلكن حداني قاسي الوقت وأزريتوآمنت بـ المكتوب ماهو بيدّي