29 أكتوبر 2025

تسجيل

المرشحون حماس وإصرار

29 سبتمبر 2021

إنه لمن حسن الطالع وأننا نسير في دولتنا نحو الأفضل أن القيادة الحكيمة لوطننا الغالي قطر، قررت إنشاء مجلس للشورى منتخب من كل أطياف الوطن، ومن يتابع برامج وكلمات من رشحوا أنفسهم ليكونوا ضمن هذا المجلس المنتخب، ليجد في كلماتهم وأقوالهم عبارات تعطيك الأمل الواعد المستنير بأفكار شباب من الجنسين يسعون لخير الوطن والمواطن، وطبعاً كل من يعيش على ترابه الطيب، وحتى من سيتعامل مع الوطن سيجد كل النظام الذي يفتخر به البشر في تعاملهم الداخلي والخارجي، فكم أنت يا قيادتنا أجدت اتخاذ القرار في أن يكون لدينا مجلس منتخب يضم كل من له تطلع نحو الأفضل لمستقبل الوطن وكل من له علاقة به، فهكذا هم أصحاب الهمم الصادقة، حيث أبدى كل مرشح بما يراه في صالح الوطن والمواطن من جميع الجوانب الداخلية والخارجية، وأبدوا كل تطلعاتهم لأن يكونوا عوناً للقيادة الحكيمة التي تنتظر منهم كل شيء يؤدي إلى تطور الدولة ومن يعيش على ترابها، برغبتهم التي تنصب لصالح الجميع وهذا الأساس، فالله والوطن والقيادة هنا أمور لابد من السعي لأن يكون الوطن حاضناً لهم، حيث القيم الدينية والأخلاقية والتراثية هي من أساس وجودنا على الحياة، ومن ثم إطاعة ولي الأمر وعونه على مسايرة ما فيه السعي الجاد من الجميع لخير الوطن ومن يعيش على ترابه، فهكذا برامج سطرها المرشحون تعكس الرؤية الصادقة لأن يكونوا عوناً نافعاً ومفيداً برأيهم السديد مع كل ما يطرح لتطوير الوطن ومن يعيش على ترابه أو يتعامل معه، فقطر اليوم تسير نحو أن تكون الأفضل بين الدول بما تملكه من خيراتٍ وقدرات تؤهلها لذلك المكان بين الدول، فالحمد لله أن القيادة الحكيمة قررت وبكل صدق وجود مجلس منتخب من أبناء الشعب ليشارك في وضع الأساس لكل ما من شأنه تطور الوطن ومواطنيه، فلنكن متفائلين بمجلسنا الموقر الذي كله حيوية بوجود شباب على قدر المسؤولية وأصحاب العلم والخبرة في صياغة أفضل قرار يسير نحو أن تكون قطر من الأفضل. فالكل وضع عينيه على التمسك بعقيدته وتراثه والتعليم والصحة والبيئة وكل ما هو في صالح وطنه ومواطنيه ليعيشوا حياةً هنيئةً على أرض الخير والبركة. فنعم الأفكار ونعم التطلعات وما يملكه المرشحون من الجنسين من حسن التطلع لوطنهم ومن يقيم على ترابه لأن يكونوا في مصاف الشعوب والدول المتحضرة كبقية الدول ومواطنيها. فنرجو أن تتسم مناقشاتهم وأطروحاتهم تحت قبة المجلس بالحكمة لتحقيق ما يهدفون إليه من أفضل القرارات. فتحيةً لكل الذين اقدموا على ترشحهم للمجلس والذي أرى فيهم النظرة الموضوعية لما يملكونه من علمٍ وخبرةٍ اكتسبوهما من خلال مسيرتهم العلمية والعملية، فالكل اعتبره ناجحاً، وأن يستمروا مع بعضهم بعد معرفة النتيجة لمن سيكون تحت سقف قبة المجلس ليكونوا عوناً لزميلهم في وضع الأسس الكفيلة بتحقيق نتيجة طيبة من القرارات التي ستتخذ لصالح الوطن والمواطن.