13 سبتمبر 2025
تسجيلأجد نفسي مع العنوان الذي خطته جريدة الشرق في عددها الصادر أمس تعليقا على الذي حدث لفريقي الدحيل والسد في منافسات دوري أبطال آسيا لكرة القدم، "فضربتين في الراس توجع" فعلاً، توجع وخاصةً أنها من فريقين يتمتعان بمستوى كبير في هذه الرياضة التي تحظى بدعمٍ كبير ولا نقصان فيه فكل شيء متوفر ما تسمح به الظروف الداعمة لهذا الجانب وبكل ما يمكن هذه الفرق من نيل المراكز المتقدمة في أي بطولة من البطولات التي تشارك فيها، ولكنها لم تمتعنا بما هو مطلوب منها، وما تمنيناه لها من نيل مركز متقدم فعلاً، فنحن ندرك أنها قادرة على ذلك حيث إنها من الفرق المتقدمة في هذا المسار الذي تشارك فيه، لقد شهدنا في دولة قطر ومن خلال كافة مؤسساتها التي أعدت لهذا التجمع تجربةً ناجحةً للقادم من البطولات، وخاصةً أننا نمر بمرحلة عصيبة في ظل جائحة كورونا ولكن تم التغلب على هذه الظروف وإنجاز ما هو مطلوب منها واستقبلت البطولة وضيوفها، وقدمت لنا كل ما يعطينا الأمل والثقة في أننا نملك قدرات كبيرة في أن نصل بكأس العالم إلى نهاية جميلة تسر المشاركين والحاضرين والمشاهدين، وما يجعل الجميع يقول عنها إنها بطولة مميزة في كل جوانبها فهدفنا جميعاً أن يكون تجمعاً دولياً يبقى في الذاكرة وتتناقله الأجيال جيلا بعد جيل وأن قطر قيادةً وكل من يعيش على ترابها أهل لتحمل مسؤولية أي حدث يقام على ترابها وتنجزه على الوجه الأحسن وبما هو أفضل مما يكون.