11 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تساءلت بيني وبين نفسي كثيراً عن أسباب اضطراب الشعوب وثورتها في العالم لماذا يخرج الناس من بيوتهم؟ هل هو بدافع الوطنية؟ أم بدافع القمع والقهر والكراهية والظلم؟ لماذا يصر ويحتشد الناس للدفاع عن حقوقهم المسلوبة والمضطهدة؟ ويجلسون الليالي والأيام يطالبون بها؟ ومن سلبها منهم؟ هل هناك راحة وأمان واكتفاء؟ هل يوجد من ينام وهو جائع ولا يجد قوت يومه؟ هل يوجد نساء متشردات لا مأوى لهن ولا ملجأ، هل وهل وهل ...الخ؟.أسئلة واستفسارات كثيرة تدور في ذهني، حينها تذكرت أسباب قيام الثورة الفرنسية عام 1789م، حينما طالب عامة الشعب طبقة النبلاء بالتنحي عن الحكم والسماح للطبقة البروجوازية و"الطبقة الكادحة الفلاحين" بالصعود والتدخل في أنظمة الدولة ووضع التشريعات والقوانين مثلهم مثل طبقة النبلاء وطبقة الارستقراطية أيام حكم لويس السادس عشر، وكان شعار عامة الشعب المطالبة بثلاثة حقوق: "الحرية" و"العدالة" و"المساواة"، وحين بلغ الأمر ذروته وأصبح الوضع لا يطاق وبات الظالم لا يشعر بمشاعر المظلوم والمضطهد والمسكين والمحروم، فأصبحت الثورة والهيجان ضد الواقع والوضع السائد أمراً متوقعاً ولو بعد حين، فحين خرجت الملكة انطوانيت وقالت لعامة الشعب "إذا كان ليس لديكم رغيف خبز فكلوا كعكاً" وهذا يدل طبعا على سذاجتها وسطحيتها، واقتصار الثراء الفاحش على طبقة النبلاء الأغنياء والتي لا تشعر بمعاناة وآلم باقي الشعب! فما كان منهم إلا الثورة على ملكتهم، وقد دخل عليها الفلاحات الفرنسيات القصر وهن غاضبات ساخطات، وقد ترملن ومات أولاد بعضهن من شدة الفقر والجوع، ومن شدة خوف ورعب الملكة ماري انطوانيت اكتسى شعرها الأشقر الذهبي البياض فأصبحت كالشبح، ولم يرتح النساء الغاضبات حتى تم إعدامها بالمقصلة عام 1793م .خاطرة ،،،أهنئ نفسي والشعب القطري الكريم بمناسبة قدوم سيدي صاحب السمو الشيخ تميم من حمد آل ثاني "تميم المجد" بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة الثانية والسبعين بنيويورك، والذي استقبلناه بثورة حب واضطراب، ثورة تجديد عهد وولاء، ثورة شعب عبر عن ثورته بإلقاء الورود بكل فرح وسرور، وقد كان في هذه الثورة الصغير قبل الكبير، المريض قبل السليم، والعاجز قبل الصحيح، حباً وعشقاً وانتماءً وفخراً بقائدنا الحكيم العظيم العادل المتواضع، أطال الله عمرك يابو حمد وجعلك ذخراً وعزاً لنا.