11 سبتمبر 2025

تسجيل

قطر شتاءً .. أيضاً

29 سبتمبر 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مرة بعد أخرى، يضع "فيفا" ثقته في دولة قطر ويعلن رسميا أن كأس العالم 2022 سيقام في قطر في الشتاء، وهو التنظيم الذي فازت به قطر أمام العالم أجمع بأصوات نزيهة لا يساورها شك، على الرغم من وجود العديد من الأصوات المتأزمة ضد تنظيم قطر لكأس العالم، وخصوصا من الأوربيين الذين مارسوا ضغوطا عصيبة على "فيفا" من أجل عدم إقامة مونديال العالم في قطر.وهذا التنظيم الذي فازت به قطر تحول بلا شك من حلم إلى حق مشروع بمجرد إعلان "فيفا" رسميا تنظيم قطر لمونديال 2022، حيث بدأت قطر عملها الرسمي للاستعداد لهذه التظاهرة العالمية من خلال البدء في تنفيذ المشاريع الرياضية الضخمة والبنى التحتية التي تتطابق مع المونديال، بالرغم من أني أرى أن مثل هذه الشروط رسمها "فيفا" ضد الدول العربية بالتحديد، وإلا لو لم يكن اسم البرازيل ذائع الصيت كرويا لما نظمت كأس العالم. والمتابع لمرحلة مابعد فوز قطر بملف تنظيم مونديال 2022، خرجت أصوات عدة من أجل التشكيك في هذا الملف، وفي كل مرة يثبت "فيفا" أن موقف قطر هو الأعلى وهو الحقيقي، بينما تنعق الأصوات الأخرى بالكثير من الهراء، ليس لأن قطر غير قادرة على استضافة هذا الحدث العالمي، ولكن للحقد ضد الهوية العربية والإسلامية بشكل عام.إعلان "فيفا" أمس الأول بأحقية قطر بالتنظيم وتحديد موعد النهائيات في فصل الشتاء ولأول مره، خصوصا أن كأس العالم دائماً يقام في الفترة الصيفية مع انقضاء المسابقات الكروية في معظم دول العالم، هذا التاريخ وارتباطه في قطر بالشتاء، ربما سعى إليه الخليجيون والعرب المساندون لقطر قبل الغرب، فالجميع يبحث عن أجواء معتدلة لمتابعة هذا المونديال الذي سيحتضنه بلد عربي لأول مره في تاريخ كأس العالم الذي انطلق منذ 70 عاما تقريبا، بقيت فيه الدول العربية الأقل حضورا ومشاركة والحلقة الأضعف في المنافسه على الاستضافة، حتى ظهر الملف القطري الذي لخبط الأوراق وسجل انتصارا تاريخيا للعرب بأول استضافة لكأس العالم.وبالرغم من كثرة الهمز واللمز في أحقية قطر في استضافة هذا الحدث التاريخي، فإن هذا الوضع يعتبر أمرا طبيعيا، فالمنتصر يملك بالتاكيد أعداء المنافسة، ولو لم يكن هذا الملف وأعني تنظيم كأس العالم يسير بطريقة الأهواء، لما شاهدناه في بلدان تعتبر فقيرة إلى جانب دولة قطر. قرار الاتحاد الدولي الأخير بإقامة كأس العالم 2022 في فصل الشتاء هو قرار مبهج لكل العرب الذين يريدون حضور هذه المناسبة التاريخية في دولتهم الشقيقه قطر، وهو قرار مهم لإنجاح البطولة جماهيريا بالرغم من كل التحديات التي قدمها القطريون بملاعبهم المكيفة، وبنيتهم التحتية التي تحقق لهم الفوز بالتنظيم ولو كان من العام المقبل.شتاء أو صيفاً، أصبحت قطر وجهة لكل العالم، كيف لا وهي ستستضيف معظم دول العالم على أرضها في مونديال 2022، ليعلن أبناء قطر أن المستحيل ليس قطريا وأن سواعدهم هي من جعلت العالم يردد قطر 2022.هنئيا لكل العرب هذه الواجهة المشرفه المتمثلة في دولة قطر، والتي يجب أن يدعمها الجميع ويقف من أجل أن نشاهد كأس عالم تاريخية لأول مرة على الأرض العربية. ولنغني جميعاً الأرض بتتكلم عربي ومضه:خلاص ٫٫ الفلم انتهى