15 سبتمبر 2025
تسجيلمن حقنا أن نفخر بأن لدينا قيادة رشيدة واعية، وشعبا يعي مسؤولياته التي تقع على عاتقه بعناية شديدة، وخدمات صحية متفردة عن بقية دول العالم، وكادرا طبيا يتميز بالأمانة والوفاء للوطن وقت الأزمات والمحن ولا يهاب التحديات، وكوادر أمنية لبت النداء وقت الشدائد والتباس الأمر فكفت ووفت دون كلل أو ملل. وهكذا كانت دولة قطر وما زالت، دولة عصرية لا تعرف المستحيل ولا تتراجع عن اتخاذ القرار، وتعمل بصمت من أجل ان تكون من الدول التي يشار اليها بالبنان في كافة المجالات التي تقدمها لشعبها وبشتى الأوقات. هكذا كنا وسنبقى، نقدم العون لكل مواطن ومقيم يعيش على ارض قطر الخير والعطاء وقت ازمة كورونا (كوفيد- 19)، وتخطينا الحدود وأسوار الوطن فعملنا على مساعدة من هم في الخارج، حيث وصلت المساعدات الإنسانية والاغاثية القطرية لكافة الدول، وهو ما يؤكد على ان قطر أصبحت من دول العالم الرائدة في الميدان الخيري والاغاثي، بشهادة كافة المنظمات العالمية التي جعلتنا من البلدان التي خدمت الانسان والإنسانية سواء في هذه الازمة العارضة الحالية او في الأوقات العصيبة الماضية التي حلت بالعالم، من خلال الكوارث البيئية والصحية والحروب التي كنا وما زلنا نرفع من خلالها شعار "كعبة المضيوم" بحمد من الله وتوفيقه. ومع تراجع عدد الإصابات بوباء كورونا في دولة قطر، وتزايد عدد حالات الشفاء أصبحنا في مأمن من هذا المرض الفتاك الذي غدا في هذا التوقيت وقادم الأيام نسيا منسيا، بفضل تكاتف الجهود الصحية والأمنية والاقتصادية التي ستجعل من قطر دولة خالية من الوباء بعد تراجع عدد الإصابات، وهو ما تؤكده الحقائق والأرقام التي بين أيدينا اليوم. كلمة أخيرة: تلاشى الوباء، واختفت الإصابات، وقلت الوفيات، فأصبحنا نقترب من درجة الصفر في الإصابة بكورونا، وكما يقول المثل الشعبي: "من صبر قدر". حفظ الله قطر وشعبها من كل مكروه، وأدام الله علينا ثياب الصحة والعافية. اللهم آمين. [email protected]