26 أكتوبر 2025
تسجيلسيلقون الجزاء عاجلاً أم آجلاً وبئس المصير الشعوب والدول ليست ألعوبة بأيدي أمثال هؤلاء المجرمين كل ظالم وله يوم يلقى فيه الجزاء نظير ما قدم من تجاوزات تتحدث مجتمعات العالم اليوم عن الدور الريادي لنزاهة القضاء الدولي نظير عمله المحايد الذي يقوم على النزاهة والشفافية لخدمة البشرية جمعاء دون تحيز لأي أحد .. وهذه الشفافية تعلّم بعض الحكومات العربية المزيد من الدروس في هذا الشأن .. لان القضاء الدولي لا يتعامل مع الرشاوى والمجاملات كما تتعامل بذلك الشيء اليوم دول الحصار وعلى رأسها الإمارات والسعودية ؟!! . خاصة إذا علمنا بان هذه الدول سعت منذ فجر الخامس من يونيو 2017 م إلى ابتزاز الشعب القطري بشتى الوسائل القذرة التي اتبعتها للتقليل من قيمة الطلبة والأسر القطرية التي تلقت هذه الجرائم والابتزازات دون وجه حق .. حيث فرض علينا التوجه مباشرة للاحتكام إلى الشرعية الدولية لتأديب أصحاب المؤامرات الدنيئة التي ساهموا في افتعالها ضد قطر حكومة وشعبا ؟!! . ويبدو أن العدالة الدولية تسير في نهجها الصحيح لإصدار بقية القرارات التي بدأت بإلزام الإمارات بمنح الحقوق الشرعية للطلاب والأسر القطرية بالتحرك لمقاضاة الإمارات تجاه الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها ولم تكن عادلة أو منصفة في ارتكابها منذ بدء حصار قطر وحتى هذه اللحظة مع كل أسف ؟!! . إعلام قذر وتسويق للأكاذيب وقد ساعد على فرض هذه الانتهاكات الإماراتية إعلام دول الحصار الذي استغل نشر الأخبار والتقارير والتسجيلات والحوارات المزيفة لضرب قطر في العمق .. ولكنه فشل فشلا ذريعا بعد الأيام الأولى للحصار وهو ما يزال يتخبط في نهجه الحاقد الذي لم يخدم رسالته المهنية في صناعة الإعلام الصحيحة بقدر ما كان يردد من معلومات مفبركة تعودنا عليها وأصبحت لدينا مناعة منها بفضل موقفنا الثابت والراسخ بان الظلم لا يدوم وان دام فانه يسهم في تخريب الأمم والشعوب ؟!! . القطريون يعرفون بأخلاقهم وأثبتت الأزمة الخليجية المفتعلة ضد قطر من قبل دول الحصار بأنها طريقة لم ولن تدوم .. وبالفعل أصبحت قطر اليوم هي التي تحاصرهم بعد أن حاصروها في الأسبوع الأول فقط من الأزمة .. حيث تمكنت قطر حكومة وشعبا أن تلقن أصحاب الفتن والتضليل الإعلامي درسا لن تنساه .. ولعل القضاء الدولي بدأ اليوم بردع هذه الدول التي تنشر البلبلة والإرهاب والفوضى في كافة المجتمعات العربية وغير العربية مع تبذير ثروات شعوبهم على من لا يستحق .. وهو ما سيكلفها الكثير من الخسائر في قادم الأيام ؟!! . كلمة أخيرة في الختام : لا يصح إلا الصحيح .. فمن تآمر على شقيقه وجاره لتحقيق بعض الأطماع والمكاسب .. أصبحت تدور عليه الدوائر .. فغدا هو المحاصر من قبل القانون الدولي الذي لن يرحمهم وسيوقف هذه العنجهية التي لا تتعامل إلا عن طريق الضخ بالأموال للضرب بين الدول وشعوبها .. وهو أسلوب قذر سينقلب عليهم سوءا بإذن الله تعالى ؟!! .