16 سبتمبر 2025
تسجيلمنذ ترشحت قطر لاستضافة مونديال 2022 لكرة القدم والحملات المغرضة لم تتوقف حصلنا على شرف الاستضافة ولم يلتزم المغرضون الصمت فلم أرى في حياتي دولة منظمة للمونديال تتعرض لهجوم مثلما تعرضت قطر وكم كانت سعادتي لا توصف مع كل من يروجون الشائعات ويحاولون تشويه المنظر الجميل لأننا في كل مرة نظهر أمام العالم بصورة مختلفة تماما عما يردده أصحاب الحملات المغرضة، بل إنه الواقع الذي نعيش فيه، من يروجون ضد مونديال 2022 ويحاولون النيل منه هدفهم واضح وضوح الشمس لأنهم يدركون حجم المكاسب الكبيرة التي تعود على أية دولة تنظم المونديال سواء على المستوى الاقتصادي أو السياحي والمنشآت ودائما ما يكون المونديال نقلة حقيقية في تاريخ أي دولة بل إنها تمثل حقبة جديدة للأجيال القادمة. ربما تكون هذه المقدمة هي عنوان لما أريد أن أتحدث فيه عن السؤال الذي اعتاد الإعلام في كل مكان أن يوجهه إلى كل نجم كروي أو رياضي عالمي أو فيه مؤتمر صحفي دائما ما يكون بعيدا عن المونديال وهو هل تفضل إقامة مونديال 2022 في الصيف أم الشتاء؟. ودائما لا يكون السؤال في محله ولا علاقة له بالنجم الذي يحضر المؤتمر لأنه ليس صاحب قرار وليس هناك تصويت بهذا الشأن والسؤال ليس له محل من الإعراب، فقد تم اختيار قطر لاستضافة المونديال في نفس التوقيت الذي يقام فيه مونديال البرازيل 2014 وكل نسخ كأس العالم السابقة، وعندما يكون هناك اتجاه لإقامة المونديال في الشتاء أو تعديل موعده والتوقيت ليس دستورا ولكن هناك أمور كثيرة لتعديل الموعد. ولعل ما جعلني أفتح هذا الموضوع هو ما نشرته مجلة كيكر الألمانية عن أن التوجه داخل الفيفا هو إقامة المونديال في شهر نوفمبر على أن تكون النهائيات في ديسمبر 2022. عندما فازت الدوحة باستضافة المونديال كان الاتجاه إلى تكييف الملاعب وهو ما لم يحدث في أية بطولة من بطولات الفيفا من أجل اللاعبين والجماهير ولدينا تجربة في هذا الشأن وقادرون على فعل المستحيل من أجل إنجاح المونديال. ليس هناك اعتراض على استضافة المونديال في الصيف أو الشتاء، ولكن هذه الأمور لا تحتاج إلى هذه الضجة الكبيرة لأنه في النهاية سيكون قرار الفيفا بالاتفاق مع اللجنة المنظمة للمونديال واجتماعات وأمور كثيرة بهذا الشأن، في النهاية نحن جاهزون لاستضافة المونديال في أي زمان وسنكون على الوعد أن تكون نسخة 2022 هي مرحلة جديدة في تاريخ كأس العالم، في الاستضافة والإقامة والملاعب والمواصلات، بالفعل ستكون نسخة استثنائية. آخر الكلام:- الصفقات التي أبرمتها أندية الدوري خلال الأسابيع الماضية كشفت عن صفقات من العيار الثقيل ووجوه جديدة ستظهر في ملاعبنا.. ولكن يبقى الملعب هو الفيصل فيما يستحق اللعب في دورينا ويحصل على الملايين ومن يستحق أن يجلس في المدرجات!!