25 سبتمبر 2025
تسجيلقلنا وقال الكثيرون إن الإدارات الأمريكية كلها سواء كانت جمهورية أو ديمقراطية هي أم وأب وأخ وأخت وخال وعم للصهيوني ونقول ونضيف اليوم انها العروس أيضاً وهذه العروس الصهيونية يتنافس على رضاها وودها اليوم.. فبالأمس دخل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في منافسة مع المرشح الجمهوري رومني الذي ينافس أوباما على الرئاسة. والتنافس على العروس يكون إما لجمالها أو لحسبها ونسبها أو لمالها والصهيونية لا تملك من الجمال شيئاً وحسبها ونسبها بعيد كل البعد عن خيارات الإدارات الأمريكية وهذا يعني أن التنافس حول مالها الذي يتحكم بالمؤسسات والشركات الأمريكية التي تتحكم بدورها في نتائج أي انتخابات رئاسية أمريكية لهذا نجد التنافس المستمر في كسب ود اللوبي الصهيوني وبما أن أوباما ورومني يتنافسان على الرئاسة بعد عدة أشهر وجدنا الاثنين يتسابقان للفوز بهذا اللوبي الصهيوني عندما وقع الرئيس أوباما قانوناً في مكتبه البيضاوي محاطاً بممثلين عن هذا اللوبي الموالي للصهيونية (ايباك) ونواب أمريكيين يعزز التعاون مع العدو الإسرائيلي في مجال الأمن والدفاع مؤكداً دعم واشنطن "الثابت" لهذا العدو. وقال اوباما إن هذا القانون الذي يتيح خصوصاً "لإسرائيل" الحصول على المزيد من الأسلحة والذخائر الأمريكية "يعكس التزامنا الثابت بأمن إسرائيل". كما اشاد أوباما بالمساهمة الأمريكية الاضافية في المنظومة الإسرائيلية المضادة للصواريخ "القبة الحديدية" بمقدار 70 مليون دولار التي اعلنها وزيره للدفاع ليون باتينا في ايار- مايو الماضي. وقد سبق أن مولت أمريكا نظام "القبة الحديدية" بقيمة 205 ملايين دولار لمنع وصول صواريخ المقاومة إلى هذا العدو. أوباما بعد توقيع هذا القانون قال أيضا "آمل مع توقيع هذا القانون أن يدرك الكل مدى التزامنا جميعاً من جمهوريين وديمقراطيين بصفتنا أمريكيين حيال اصدقائنا والتأكد أنهم في أمان"!! توقيع هذا القانون جاء في الوقت الذي ينتظر فيه وصول المرشح الجمهوري- ميت رومني- في نهاية هذا الاسبوع للكيان الصهيوني وهذا يؤكد مدى التنافس بين المرشحين الديمقراطي والجمهوري على كسب ود هذه العروس الصهيونية. الآن نسأل ونتساءل أين العرب من هذا التنافس وهنا لا أقصد "العروس الصهيونية" لأن العرب من المحيط إلى الخليج يرون فيها اقبح القبيحات وابشع البشعات واحقر الحقيرات ووجها كله دم ويداها كلهما اجرام ورائحتها قذرة وهي بنفس الوقت سارقة للأرض ومطلوبة للعدالة والعرب ليسوا بحاجة إلى مالها الملطخ بالدماء وليسوا بحاجة إلى حسبها ونسبها لأنها لقيطة. فمبروك على أوباما ومنافسه رومني هذه العروس الساقطة. لكن السؤال الأهم الذي يفرض نفسه لماذا لا تحاول الإدارات الأمريكية كسب ود العروس العربية وهي تملك الجمال والمال والحسب والنسب رغم أن هذه العروس العربية لا ترضى ابداً أن تقترن إلا بأهلها من عرب ومسلمين لكن هذا لا يمنع أن نرى مثل هذه المحاولات وطالما أن الإدارات الأمريكية تبحث عن المال وعن تأثير هذا المال في العمليات الانتخابية فلماذا لا تحاول هذه الإدارات كسب ود العروس وهم يملكون من المال المليارات في استثماراتهم بالولايات المتحدة الأمريكية ولماذا لا يتحرك هذا المال العربي للضغط على هذه الإدارات الأمريكية؟!!!