15 سبتمبر 2025

تسجيل

لماذا تغير الحال في الرياضة المصرية..؟

29 يونيو 2017

يا سيد الردح.. القلعة البيضاء ستبقى وأنت إلى زوالذهب زمن العمالقة وجاء زمن الأقزامولكن.. ماذا أقول "إذا كان رب البيت بالدف ضاربا؟"لا شك أن ناديي الأهلي المصري والزمالك من أشهر الأندية في الوطن العربي وأكثرهما جماهيرية، وطوال سنوات صبانا كنا نتابع صراع الناديين ونعرف أسماء كل اللاعبين، كان هذا فيما مضى.. أيام الكرة والمدرسة المصرية في اللعب والأخلاق منذ عبود باشا وأبورجيلة ومن ثم محمد حسن حلمي والفريق مرتجى.. بعدهم تغير الحال ومن ثم تحول رؤساء الناديين والمشرفون على الكرة فيهما إلى نماذج أبعد ما تكون عن أخلاق الشعب المصري.. فها هو مدرب النادي العريق يرفض أن يحضر المؤتمر الصحفي لأن هناك ميكروفونات لقنوات بي إن سبورت، هل هذا المدرب على وعي بماهية الأمر، فإذا كان رب البيت بالدف ضاربا، فشيمة أهل الفريق كلهم الرقص؟! من الواضح أن هذا المدرب يجهل بحق القواعد والأصول المرعية قد يكون لخسارته وعدم قدرته على إدارة المباراة وفشله، ولكن أين الإدارة ونادي الأهلي في كل المراحل، نادٍ للقيم، ما علينا!! أما الآخر فحدث ولا حرج، سيد من سادات الردح.. أين تاريخ نادي الزمالك هل تحول هذا الكيان العظيم وعبر هذا الرئيس إلى نادٍ مفرز للمشاكل والقضايا والردح الحواري.... الزمالك سيبقى وأنت ستكون النقطة السوداء في تاريخ الرياضة المصرية وبخاصة كرة القدم، ولا أدري أين حكماء الناديين، من يوقف بذاءة كليهما، لأن الرياضة قبل أن تكون بطولات هي أخلاق، ومصر العظيمة حتى الآن مع ادعائهم فإن موقفها من الشعب القطري موقف أخوي، كما أن الأشقاء المصريين يعيشون على ثرى وطنهم الثاني كما كانوا معززين مكرمين، ذلك أن العلاقات بين الشعبين علاقة ممتدة جذورها منذ سنوات وبعض الخلافات الآنية لم ولن تؤثر في عمق الروابط الإنسانية، وبعض الصغار يأتون ويرحلون ذلك أن الزبد يذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.. وسلامتكم..