27 أكتوبر 2025
تسجيلكان اللواء محمود شيت خطاب يفضل أن يعد من المتعلمين والعلماء على أن يعد من ذوى السلطان ولما تنحى اتجه للكتابة وكتب، حتى بلغ ماكتبه 54 كتاباً أهمها الكتب العسكرية والتاريخية وهي تقدم تاريخ قادة الإسلام وقد أطلق عليها إسم قادة الفتح الإسلامي وصدر منها: 1- الرسول القائد 2- الفاروق القائد 3- قائد فتح العراق والجزيرة 4- قائد فتح بلاد الفرس 5- قادة بلاد الشام ومصر 6- قادة فتح المغرب العربي. وقد أصدر اللواء محمود شيت كتاب (الرسول القائد) فترجم إلى ست لغات هي: الإنجليزية والأردية والتركية والبنغالية والفرنسية والبشتو (لغة الباكستان).ثم أصدر كتابه (الفاروق عمر القائد) وهو يرى أن عهد عمر كان العهد الذهبي للفتوح الإسلامية، ففي أيامه زعزع العرب المسلمون عرش قيصر وزلزلوا عرش كسرى، فكان عمر أعظم الفاتحين على الإطلاق في التاريخ الإسلامي.الثالثة: كتب اللغة العسكرية: وقد أصدر في ذلك "المصطلحات العسكرية في القرآن الكريم" في جزءين ثم أصدر كتاب "أهمية توحيد المصطلحات العسكرية في الجيوش العربية"، و"الأمثال العسكرية في مجمع الأمثال"، و"تاريخ المعجزات العسكرية العربية" والمعجم العسكري الموحد الذي يضم 80 ألف مصطلح عسكري فني، وهو عمل بلا شك ييسر تعاون الجيوش العربية كما ينبغي أن تتعاون في السلم والحرب.الرابعة: الناحية العسكرية السياسية التي لها مساس بالوقت الحاضر ومنها: "الأيام الحاسمة 5 يونيو"، وقد طبعته وزارة الثقافة والإرشاد في العراق والغريب أنه نشر مقالاً في هذا الموضوع تنبأ فيه بكل ما شاهدناه في اليوم المشؤوم حتى لقد تنبأ بيوم هجوم إسرائيل على العرب.ومن هذه الكتب أيضا: العسكرية الإسرائيلية - الوجيز في العسكرية الإسرائيلية – حقيقة إسرائيل – دراسات في الوحدة العسكرية العربية – أهداف إسرائيل التوسعية في البلاد العربية – طريق النصر في معركة الثأر – أهداف إسرائيل التوسعية.وفي كتابه (طريق النصر في معركة الثأر) الذي صدر عام 1966م، أي قبل بداية عدوان - 5 يونيو – يقول اللواء محمود شيت في الفصل الخامس تحت عنوان: بناء الرجال: "ليس كل قائد أو زعيم يستطيع بناء الرجال ليكونوا في المستقبل عماد الوطن وركنه الركين، والقائد الحق أو الزعيم الحق هو الذي يتميز ببناء الرجال وخلق جيل منهم قادر على السير بالبلاد إلى شاطئ السلامة وتحمل أعباء الحكم بمقدرة وقوة وإيمان.وإن سألني سائل: "ما الفرق بين القائد الحق والزعيم الحق وبين القائد المزيف أو الزعيم المزيف؟". لأجبت بدون تردد: "إن القائد الحق أو الزعيم الحق، هو الذي يبني الرجال. والقائد المزيف أو الزعيم المزيف هو الذي يحطم الرجال"، وقد وجدنا قادة وزعماء جاءت بهم الظروف ووضعتهم في مركز السيطرة والقوة والحكم، كل همهم تقريب الإمعات والمنافقين والهتافة وأشباه الرجال.