20 سبتمبر 2025
تسجيلجميل أن نقرأ ما قالوا وأن نتأمل ما سطرته أيديهم، تلك السلسلة الذهبية التي مبدؤها الصحابة الكرام ومنتهاها الأئمة الأعلام فرضي الله عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورحم الله أئمتنا وعلماءنا وقادتنا ودعاتنا وأهل الصلاح والإصلاح ومن سار على دربهم واقتفى أثرهم، قالوا وكتبوا لله، وأخلصوا العمل وصدقوا في التوجه، فبارك الله في أعمالهم وأقوالهم، وما زالت الأمة تتداول ما قالوا وما كتبوا، وتحب أن تقرأ لهم وتستقي من بحورهم الزاخرة، وعلومهم النافعة، التي اغترفوها من إمام الهدى عليه الصلاة والسلام، وهم ما عرفوا الشهرة ولا عرفتهم، ولسوف تبقى هذه النماذج حية بصفحاتها الناصعة لأهل الأرض على امتداد الأيام، قدوة للأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، حملوا هذا الدين بقوة وإخلاص وبإيمان عميق، وفهم دقيق، وعمل متواصل لتبليغه للعالمين. فمن روائع شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:- " فالرجال إذا اختلطوا بالنساء كان بمنزلة اختلاط النار والحطب "" إن في القلب قسوة لا يذيبها إلاّ ذكر الله تعالى، فينبغي للعبد أن يداوي قلبه بذكر الله تعالى ". " الرضا بالقدر جنة الدنيا، ومستراح العابدين، وباب الله الأعظم "." الهجر الجميل هجر بلا أذى، والصفح الجميل صفح بلا عتاب، والصبر الجميل صبر بلا شكوى " " إذا ضعف العقل وقلّ العلم بالدين وفي النفس محبة انبسطت النفس بحمقها "" ماذا يفعل أعدائي ؟ أنا جنتي في قلبي، نفيي سياحة، وسجني خلوة، وقتلي شهادة "" المحبوس من حُبس قلبه عن ربه والمأسور من أسره هواه "" أعظم الكرامة لزوم الاستقامة "." من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية "." إن في الدنيا جنةً، من لم يَدخلها، لن يدخل جنة الآخرة "." بالصبر واليقين، تُنال الإمامة في الدين"." الذكر للقلب مثل الماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا فارَق الماء"." المحبوس: مَن حبس قلبه عن ربِّه تعالى، والمأسور من أسرَه هواه"" الخوف المحمود: ما حجَزك عن محارم الله"." وأخيراً..."قال عنه الإمام الذهبي رحمه " ابن تيمية، الشيخ الإمام العالم، المفسر، الفقيه، المجتهد، الحافظ، المحدث، شيخ الإسلام، نادرة العصر، ذو التصانيف الباهرة، والذكاء المفرط " .