14 سبتمبر 2025

تسجيل

الإسلام وارتفاع شأن المرأة

29 يونيو 2014

يدعي بعض الناس أن الإسلام دين لا يعترف بالمرأة، وأنها لا تحظى بمنزلة فيه، وأنه ظلمها وسلب حريتها. ووصل الغلو إلى قول واحد منهم: إنها تعد في الفقه نصف إنسان! والحقيقة التي يلمسها كل ذي عقل إن الإسلام له فضل كبير في رفع شأن المرأة وإكرامها واحترامها، بل هو أول دين فعل ذلك.فقد جاء في كتاب «حضارة العرب» لجوستاف لوبون – والذي ترجمه ببراعة عادل زعيتر- أن الأغارقة كانوا يعدون النساء من المخلوقات المنحطة التي لا تنفع لغير دوام النسل وتدبير المنزل، فإذا وضعت ولداً دميماً قضوا عليها.وقال سقراط: «إن وجود المرأة هو أكبر منشأ ومصدر للأزمة في العالم».وفي حضارة الهندوس كانت المرأة لا ترث زوجها لأنها بضاعته، ولا ولد لأنها مستولدة أبيه، ولا أبا لأنها قطعة من مملوكاته معروضة للبيع تحت أسم التزويج.وفي عقيدة «ساني» جاء: «ويجب على كل زوجة مات زوجها أن تحرق جسدها على مقربة من جسد زوجها المحروق ومن لم تفعل أذلها الشعب إذلالا يجعل الموت أهون وأكثر راحة من الحياة».وفي اليهودية يقول اليهودي: إن المرأة في المحيض نجسة تحبس في البيت فكل ما تلمسه من طعام أو كساء أو إنسان أو حيوان ينجس، وكل ما يفعله الرجل من أعمال لا أخلاقية فإنه على المرأة.وأيضا جاء في التوراة: «بدأ الذنب من طرف المرأة، وإن المرأة هي التي توجب موتنا». وفي المسيحية كان مؤسسو الكنيسة وآباؤها المقدسون يسمون المرأة عضوا من أعضاء الشيطان ويقولون: «إن المرأة مدخل الشيطان، وهي طريق العذاب كلدغة عقرب».