19 سبتمبر 2025
تسجيلكتب أحد المؤلفين " في باب الاستئذان لا تقرع على أبواب الآخرين فوق ثلاث.." ولكن من يريد بيئة تعليمية ناجحة ذات جودة، ومخرجات تُفرح وتُبهج المجتمع، فعليه ألاّ يدع " باباً من القرع حتى يفتح مصراعيه.."، واللبيب بالإشارة يفهم، وهنا وعلى السريع: * الصفوف الثلاثة الأولى فقط تحتاج إلى المواد (التربية الإسلامية، اللغة العربية، الرياضيات، اللغة الإنجليزية). * تمكين وإجادة طلابنا المهارات الأساسية (القراءة، الكتابة، الاستماع، التحدث) من أولويات التعليم. * من يمعن النظر في إجازة منتصف العام الدراسي القادم 2018/2019 يجد أنها أتت مع إجازات المدارس الخاصة، ومعلوم للجميع أنها في وقت أعيادهم واحتفالات رأس السنة الجديدة. * ارجو التصحيح، منذ نشأة التعليم في دولتنا يحفظها الله هل كانت إجازة منتصف العام الدراسي في شهر ديسمبر (12)، والدراسة في فصلها الثاني تبدأ في يناير؟. * هل أصبحنا نراعي ونعطي الأولوية للعاملين في المدارس الخاصة على حساب مدارسنا الحكومية؟. من المسؤول عن هذا التغيير المفاجئ في الإجازة؟ وهل سيتحرك مجلس الشورى الموقر صوت المجتمع الحي؟ * أخطر ما يصيب أي مجتمع ان يكون تابعاً لإجازات غيره فتضيع هويته والانتماء الحقيقي لوطنه ومجتمعه ولو كان في أبسط الأمور. فهل ندرك ونتدارك هذ الأمر؟ * أعجبتني هذه التغريدة " لن يوقف جشع المدارس الخاصة سوى إلغاء نظام الكوبونات، وتوجيه تلك المبالغ لدعم وتعزيز المدارس الحكومية.. الكوبونات حوّلت المدارس الخاصة لمشاريع تجارية مربحة على حساب التعليم". وهي في الصميم!. * من يريد أن يدخل أبناءه في مدارس خاصة، فلماذا يحمّل الدولة نفقات تعليم أبنائه، فهي ليست بعثة دراسية جامعية!، والأولى أن ينفق هو على تعليمهم مما أفاء الله تعالى عليه، هنا يكون الإحساس الصحيح على تعليمهم. * دوام الإدارة المدرسية بعد عيد الفطر المبارك تقريباً عشرة أيام لماذا؟ هل يُستدعي جميع الكادر التعليمي أن يتواجد في المدرسة؟ هل فيها طلاب؟ أوقات ضائعة، والسبب من...! * يا جهة الاختصاص عن التعليم ارحموا من في الميدان التعليمي، لهم أهل وعائلات تنتظرهم خاصة من أشقائنا العرب. فهل سيصدر تعميم وزاري بإنهاء العام الدراسي مع نهاية شهر رمضان؟ افرحوا الميدان التعليمي يرحمكم الله. * سألت بعضاً من مديري المدارس هل زاركم أحد طوال العام الدراسي 2017/2018؟. فقالوا نعم. مستشار المدرسة وموجهو المواد من الوزارة. * فقلتُ أنا لا اسأل عن هؤلاء. فسكت معظمهم، وسكتُ أنا كذلك. "ومضة" "سأل رجل أرسطو: كيف أسلم من معاداة الناس؟ قال: كُن إنساناً عادياً، صامتاً، فاشلاً، مهملاً في زاوية مظلمة من الحياة، بذلك تسلم من المعاداة ".