20 سبتمبر 2025
تسجيلمنذ وقت طويل وأبوظبي تلعب دور الشرطي في الشرق الأوسط للتحريض الإعلامي تركيا دولة قوية اقتصادياً وسياحياً ومن الدول الأكثر تقدماً على مستوى العالم التخبط السياسي الذي تعيشه اليوم دولة الإمارات بقيادة إمارة أبوظبي بات يحز في النفس ويدعونا لنستغرب جميعاً من هذا النهج غير المدروس والذي لا يقوم إلا على الدسائس والكيد للدول والقيادات للضرب من الخلف مهما كلف الثمن.. وقد أثبتت الأشهر الماضية أن أبوظبي تسير نحو نفق مظلم بسبب مجازفاتها التي لا تنتهي. وهذه التصرفات الرعناء وغير محمودة العواقب تنبئ بأن الإمارات ومن يقود سياستها لن تستمر لفترة أطول مما مضى.. وستكون نهايتها قريبة إذا استمرت على نفس الدرب الذي يقوم على المؤامرات والخيانات وتضليل الرأي العام عبر وسائل الإعلام التي تدفع لها الملايين في كل يوم لتحقيق أهدافها المريبة. وهذا التحريض ضد تركيا الشقيقة لا يجعلنا نستغرب من تصرفات أبوظبي غير المنطقية.. بل يجعلنا نؤكد على حقيقة مفادها أنها بسياستها هذه تكون خسرت أغلب الدول والشعوب العربية والصديقة، لكونها تسير الآن نحو مقاطعة متوقعة من بعض الدول الآسيوافريقية والغربية إذا لم تعد النظر في سياستها المتعنتة .. فتدخلاتها في شؤون الدول ساهم في نشر الفوضى وإحداث بعض البلبلة الاجتماعية، حيث يتضح أن هناك بعض الجفاء خاصة من قبل بعض البلدان الأوروبية التي زادت نبرات غضبها على الإمارات بسبب تخبطها السياسي الذي لا يخدم أحداً... فتركيا تستحق الاحترام، لأن "أردوغان" فتح الاقتصاد للجميع على مصراعيه وجعل الشعب التركي أكثر أمناً بعد مجيئه لكرسي الحكم .. وهو ما زال يسعى لتصبح بلده صمن العشرة الكبار في العالم بشيء من الحكمة لرفعة تركيا.. ولعل الأيام المقبلة ستثبت مدى تفوقها وتربعها كقوة مؤثرة في العالم. تضليل إعلامي مضحك والمضحك المبكي في محاربة أبوظبي لتركيا ولزعيمها الثابت "أردوغان" وجه صفعة قوية لأبوظبي لأنها تحاول في هذه الأيام أن تكسر تقدم تركيا إلى الأمام.. ولا تعلم أبوظبي أن تفوق تركيا اكتسح جميع الدول، خاصة عندما نتحدث عن قوة تركيا الناعمة.. حيث لا وجود لدولة الإمارات في هذه القوة، لأنها دولة صغيرة تعيش على هامش التاريخ.. بل انحدر اقتصاد الإمارات إلى أدنى مستوياته خاصة بعد هجرة الأموال من الإمارات الى الخارج، وتهديد الكثير من التجار الأجانب بعدم الصبر على الهزات الاقتصادية التي تعاني منها هذه الدولة بسبب الإفلاس الذي خيم عليها في الأونة الأخيرة.. وهو ما استدعى من حكومة الإمارات طلب الاستغاثة من التجار لنيل بعض المليارات منهم لتغطية العجز في ميزانية الدولة بسبب حرب اليمن.. وهي دون شك من الحروب الخاسرة!!. فبركات إعلامية مكشوفة وتحاول أبوظبي خلال هذه الفترة الضرب بين قطر وتركيا من ناحية، وبين تركيا والبلدان الأوروبية لتشويه الصورة إعلاميا.. وهو سيناريو يقوم على نشر الأكاذيب والشائعات.. وما هي إلا خيالات وهمية قد تشعر الإمارات البحث عن "جنون العظمة" خاصة بعد فشلها في الهيمنة على خيرات ومقدرات اليمن السعيد.. كما تحاول على الجبهة الأخرى ضرب الرياض وهدم المملكة سعياً للوقيعة بين أفراد أسرة آل سعود لتمزيقها وتفتيت دولتهم شيئا فشيئا!! . كلمة أخيرة أبوظبي تستخدم وسائل الإعلام في الحرب ضد تركيا لضرب اقتصادها في المقام الأول وكذلك تلويث سمعتها سياحياً.. ولا تعلم أن استخدامها لهذه المنصات الإعلامية يكاد لا يصدقه أو يثق به أحد.. فقد طفح الكيل من قبل حكومة أبوظبي.. وبان المستور.. وستنقلب كل هذه الدسائس على من اختلقها.. وكما يقول المثل الشعبي الشائع: "طباخ السم ذواقه"!!.