أبو بكر الصديق رضي الله عنه

اليوم نصحب ونكون في معية كتاب " أبو بكر الصديق " رضي الله عنه نستخرج منه روائع ما كتبه الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله في طبعته الثالثة 1406 من الهجرة 1989 من الميلاد دار المنارة/جدة. وهذه العبارات والجمل لها من المعاني والتأملات تستحق الوقوف عندها: & " الفريق المتماسك في الرياضة الجماعية يعمل معاً، الواحد للكل والكل للواحد، تجد فيه نخبة من الأبطال، لا تستطيع أن تحكم أيهم أقوى، إلاّ ان تنازل في مباراة ودية اثنان منهما "& " حياة أبي بكر هي الصفحة الأولى من التاريخ الإسلامي، الذي بهر كل تاريخ ، الذي لم تحُوٍ تواريخ الأمم مجتمعة بعض ما حوى من الشرف، والمجد، والإخلاص ".& " الله أكبر! ضل قوم زعموا أن الإسلام إنما انتشر بالسيف، لا والله! إنما انتشر بمثل هذه الأخلاق السماوية ".& " لقد فتحنا ثلاثة أرباع العالم المتمدن، لكننا كنا نحمل العلم والهدى والعدل والغنى إلى البلاد التي نفتحها ".& " من أعظم الناس أثراً في التاريخ، وكان صاحب الفضل على كل من ينعم اليوم بالحضارة ".& " ومن ذا الذي يستوفي في كتاب واحد سيرة أبي بكر كلها وهي أفضل سيرة في الإسلام بعد سيرة سيد العالمين وخاتم النبيين صلى الله عليه وسلم، وأكملها وأحفلها بكل جميل وجليل؟"& " وقد حرصنا على أن نتأدب بأدب السنة، وأن نثبت الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم كلما ذكر، رجاء أن يكتب لنا وللقراء ثوابها، وثوابها جزيل كثير ".حجة على من بعدهماقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه " جعل الله أبا بكر وعمر حجة على من بعدهما إلى يوم القيامة، فسبقا والله سبقاً بعيداً، وأتعبا من بعدهما اتعاباً شديداً ".هو الخير كلهجاء ناس إلى ابن عباس رضي الله عنهما فقالوا: أي رجل كان أبو بكر؟ قال: كان خيراً كله..،"